ارتبطت الأغنية التشجيعية بكرة القدم أكثر من غيرها من الرياضات منذ الخمسينات حيث حققت الكثير من الأغاني الأنجليزية شهرة عالمية وصلت حد التخليد و لاتزال تردد حتى اليوم بالملاعب الدولية. و قائمة الأغاني التشجيعية الحماسية طويلة لكن أكثر الأغاني شهرة و خلودا تبقى أغنية كوين " وي آ ر دي تشامبين "( نحن الابطال) و "فاينل كاونتداون"(نهاية العد التنازلي) و "آي ويل سيرفايف" (سنحيى)لغلوريا غاينور، و هناك أيضا "غو واست" (توجه غربا)لبيت شوب بويز...و غيرها من الأغاني التي يرددها المناصرون بمختلف دول و ملاعب العالم و في مختلف الرياضات خاصة كرة القدم و كرة السلة و الرياضات الجماعية المثيرة للحماس.و يتذكر من لديهم حب مشترك للكرة و الموسيقى الرياضية أغاني ويدينغ بريزنت و على رأسها "ماي فافوريتدريس"(بدلتي المفضلة) و "تينيج كيكس"(ركلات المراهقين)لأندرتون بنكهة الروك آند رول قبل الوصول إلى الأغاني الجديدة التي تلقى رواجا كبيرا بين الشباب و قلدت موسيقى الكثير منها بالعديد من الدول العربية ، و من تلك الأغاني الحماسية الجميلة "سبارتا أف سي" التي أدتها في البداية مجموعة "دي فول" و التي تمجد فيها النوادي البريطانية. أكثر اللاعبين حظا يتلقون هدايا نغمية من قبل معجبيهم الذين يمجدون سيرتهم الرياضية و يمدحون لياقتهم البدنية و روحهم القتالية. و مارادونا واحدا من اللاعبين الذين تغنى بهم معجبوهم من نجوم الفن حيث غنى لع رودريغو"لا مانوا دي ديوس" و أهداه بوكا جينيور أغنية"لدييغو مارادونا معجبين".كما حظي العديد من عمالقة الكرة باهتمام الفنانين و المؤلفين بالإضافة إلى النغمات الارتجالية التي يبدعها المعجبون بالملاعب. و يبقى عالم الموسيقى الرياضية حافلا بالأنغام الجميلة التي لا تعترف بالحدود الجغرافية و تردد بالشرق و الغرب بنفس الحماس، ك" وورد إين مانشن"(العالم مفعم بالمشاعر)التي أختيرت كأفضل أغنية عبر التاريخ في مجال الأغنية الرياضية.و لا يمكن الحديث عن الأغنية الرياضية في العالم دون أن نعرج على قائمة نجوم الرياضة الذين اقتحموا عالم الغناء أو على الأقل تركوا بصمة في مجال الأغنية الرياضية، و نذكر منهم على سبيل المثال بول غاسكوان"فوغ أون دي تاين" و آندي كول...و غيرهم.