غالبية المحلات بقت مغلقة و طوابير أمام المخابز بالعاصمة واجه العديد من المواطنين الكثير من المعاناة في رحلة للبحث عن المواد الغذائية يومي العيد ،على مستوى العاصمة، حيث بقيت غالبية المحلات التجارية بالعديد من البلديات مغلقة في مشهد أصبح يتكرر ، في ظل عدم احترام أكثر التجار لنظام المداومة. وعبر العديد من المواطنين، عن استيائهم من هذا الوضع، حيث اضطروا للتنقل عبر الأحياء والبلديات ، في رحلة للبحث عن المواد الغذائية، في ظل معاناة كبيرة، أمام التذبذب الواضح في فتح المحلات التجارية أمام المواطنين على مستوى العديد من البلديات، كبئر خادم و بئر مراد رايس و المدنية و حسين داي وقد تشكلت طوابير أمام بعض المخابز في اليوم الثاني من العيد على غرار مخبزة في بلدية بئر مراد رايس وهو ما أدى إلى امتعاض السكان في ظل الندرة والنقص في المواد الأساسية، لاسيما وأن هذه الظاهرة، أصبحت تتكرر في مثل هذه المناسبات، وتتسبب في معاناة كبيرة للمواطنين. ففي بلدية المدنية كانت غالبية محلات بيع المواد الغذائية مغلقة إلا القليل منها ،فيما عادت المقاهي لنشاطها العادي و عرفت اقبالا كبيرا للمواطنين، و بحسين داي كان الأمر مماثلا، و اقتصرت الحركة بوسط المدينة على المركبات و الحافلات في اليوم الثاني من العيد، فيما كان هناك تذبذب واضح في فتح المحلات التجارية و المخابز و حتى الصيدليات. بالمقابل قدر الاتحاد العام للتجار والحرفيين الجزائريين، نسبة الاستجابة للمداومة من طرف التجار بأكثر 90 بالمئة على مستوى العاصمة، لكنه أشار إلى وجود إشكال تمثل في أن أغلب المواطنين لم يكونوا على علم بالمحلات التجارية المعنية بالمداومة . وقال الناطق الرسمي للاتحاد بولنوار الحاج الطاهر، في تصريح للنصر، أن نسبة الاستجابة للمداومة كانت واسعة في العاصمة، وأضاف أنه تم فتح محلين إلى ثلاثة محلات في كل حي، لكنه قال أن أغلب المواطنين لم يكونوا على علم بالمحلات التجارية المعنية بالمداومة مشيرا في هذا الاطار إلى أن القانون المنظم للعطل والمداومة في النشاطات التجارية، ينص على عقوبة الإخلال بالمداومة والتي تتمثل في غرامة مالية بين 100ألف دينار إلى 200 ألف دينار وغلق إداري للمحل التجاري لمدة 30 يوما . من جانبه، أشار رئيس الاتحادية الوطنية للخبازين يوسف قلفاط، في تصريح للنصر، إلى استجابة للمداومة من طرف الخبازين على مستوى العاصمة، قدرت ب 100 بالمئة حسبه، ونفس الأمر تم تسجيله تقريبا في باقي ولايات الوطن كما قال ، لكن المتحدث أشار إلى وجود نقص في هذه المادة على مستوى باب الوادي بالعاصمة، نظرا لعدم كفاية المخابز أمام العديد للسكان هناك.