أمر بإغلاق حجرات دراسية تهدد حياة التلاميذ في قرية لبيار وجه أمس والي ولاية سكيكدة فوزي بن حسين انتقادا شديد اللهجة للمسؤلين على قطاع التربية بدائرة أم الطوب، وأبدى استياء عند معاينته لوضع مدرسة ابتدائية بقرية لبيار، مطالبا بوضع حجراتها الدراسية خارج الخدمة، وأكد أنه لا يقبل بهذا الوضع الذي يهدد سلامة أبنائنا، خاصة وأن حجرات المدرسة المذكورة في وضع كارثي، وطالب فوار بإعداد خبرة تقنية للحجرات المتضررة. وقال الوالي أنه يجب بناء مدرسة جديدة إن تطلب الأمر في حالة تأكيد الخبرة التقنية استحالة ترميم الحجرات، كما طالب بتجهيز المطعم المدرسي بذات المدرسة بالتجهيزات الضرورية قبل افتتاح السنة الدراسية المقبلة، وكانت لوالي سكيكدة أثناء زيارته أمس لمعاينة المشاريع التنموية بدائرة أم الطوب وقفة لمعاينة مشروع إنجاز الثانوية الجديدة، والتي سبق له معاينتها أكثر من مرة، وأبدي ارتياحه لتقدم الأشغال بها ، حيث من المنتظر أن يسلم المشروع في نهاية شهر أوت القادم على أبعد تقدير، لتفتح الثانوية في الموسم الدراسي المقبل. و بمناسبة الزيارة أنهى والي سكيكدة نزاعا دام أزيد من شهرين بين قريتي واد لبيار ووادي الهوادف ببلدية أم الطوب حول موقع انجاز متوسطة، بإقراره انجاز المشروع في مكان يتوسط القريتين حيث وضع حجر الأساس، داعيا إلى ضرورة الإسراع في انطلاق الأشغال من أجل استلام المؤسسة في الآجال المحددة، حتى يتخلص التلاميذ من مشقة التنقل إلى مركز البلدية. وقد استحسن السكان كثيرا قرار الوالي وثمنوه، قبل أن يتفقوا على طي صفحة الخلافات. في كلمته أمام سكان القريتين أكد الوالي بأن التنمية المحلية هي الدعامة الجامعة بين السلطات العمومية والسكان، ولا يوجد إقصاء لأي منطقة من مشاريع التنمية، سواء للسكان القاطنين بالأرياف أو بالمدينة، داعيا سكان بعض المناطق التي لم تشملها المشاريع إلى الصبر، وقال بأن الدولة لن تبخل عليهم وستخصص لهم مشاريع في مختلف المجالات وفق الاحتياجات والأولويات. و في مجال أشغال الطرق وقف الوالي على مشروع معالجة انزلاق التربة على مستوى الطريق الولائي رقم 07 الرابط بين أم الطوب وعين قشرة، و طالب باحترام الدراسة المحددة لهذا المشروع، وأعطى إشارة انطلاق أشغال تهيئة الشطر الأول على مسافة 4 كلم للطريق البلدي الرابط بين الطريق الوطني رقم 85 على مستوى سد القنيطرة بأم الطوب مركز على مسافة تقدر ب 12 كم وهو الطريق المرشح ترقيته إلى طريق ولائي، نظرا لأهميته، حيث يربط بين 15 قرية، و خصصت البلدية من ميزانيتها غلافا ماليا قدره 3.3 مليار سنتيم بعد أن ساهم صندوق التضامن حسب السيد رئيس الدائرة بمبلغ 31 مليون دج وتشمل الأشغال عدة عمليات منها انجاز قنوات للصرف الصحي ومجاري للمياه، كما عاين الوالي أشغال تهيئة الطريق الرابط بين التجمع الثانوي القلعة ومشتة أم زديوة وديار لفتات على مسافة 1.8 كم.