توفي صبيحة أمس السبت بمستشفى عين النعجة العسكري وزير المجاهدين الأسبق إبراهيم شيبوط عن عمر ناهز 89 سنة، أين كان يعالج بعد إصابته بمرض عضال، الفقيد من مواليد 24 مارس 1927 بالحروش بسكيكدة، التحق بصفوف الثورة التحريرية مع انطلاقها في 1 نوفمبر 1954 بعد سنوات من الكفاح المسلح عين ضابطا في جيش التحرير الوطني، بعدها عين مسؤول ناحية بالولاية الثانية التاريخية، بعد الاستقلال، تقلد عدة مناصب واليا، نائبا بالمجلس الشعبي الوطني،و حقوقي، مارس المحاماة لفترة وجيزة، ثم عين نائبا بالمجلس الشعبي الوطني، ليتم انتخابه رئيسا للجنة القانونية والإدارية، ثم عضوا بعدة لجان بالمنظمة الوطنية للمجاهدين،وعضو محقق في الجهة الشرقية من الوطن كلف بالتحقيق في ملفات المجاهدين ، والشهداء المقدمة إلى وزارة المجاهدين بصفته كان قائدا برتبة ضابط في جيش التحرير بالجهة الشرقية ، كما ألف كتابا حول حياه وخصال الشهيد زيغود يوسف أين قدم المرحوم شهادة ثمينة عن أحد رجال الجزائر الأفذاذ الذين لعبوا دورا كبيرا في الكفاح المسلح ضد الاستعمار الفرنسي، كما كان وراء اختيار يوم 18 فيفري يوما وطنيا للشهيد تزامنا مع عيد ميلاد الشهيد زيغود يوسف، و في جوان 1991 عين في حكومة سيد أحمد غزالي وزيرا للمجاهدين، ثم على التوالي في حكومة بلعيد عبد السلام في جويلية ورضا مالك سنة 1993 إلى غاية أفريل 1994. و من المنتظر أن تشيع جنازة الفقيد اليوم ( الأحد) بمقبرة «القبية «بمدينة سكيكدة بعد صلاة الظهر، أين يتم إلقاء النظرة الأخيرة عليه قبل أن يواري الثرى، ومن المنتظر أن يحضر الجنازة مسؤولون ورفاق الفقيد في الكفاح، و أفراد عائلته.