شرع أول أمس سريع الحروش في تحضيراته تحسبا للموسم المقبل بملعب الشهيد رشيد كافي، تحت اشراف اللاعب السابق إسماعيل لعوافي في غياب المدرب الرئيسي علي بن مرابط الذي قرر الانسحاب من تدريب الفريق. الحصة التدريبية عرفت حضور أزيد من 20 لاعبا أغلبهم من تشكيلة الموسم الفارط، بالإضافة إلى لاعبين جدد جاءوا من فرق محلية لتجريب حظهم بالفريق. وعلمنا من المدرب المساعد لعوافي أن الطاقم الفني وبالتشاور مع إدارة النادي بقيادة الرئيس بريوط، تقرر الاحتفاظ ب 15 لاعبا من تشكيلة الموسم الفارط، مع ترقية 4 لاعبين من فئة الأواسط، وانتداب 5 لاعبين جدد ينشطون في القسم الجهوي، تم الاتفاق معهم على تقمص ألوان الفريق. من جهته أكد رئيس النادي بأن الأزمة المالية شكلت عائقا أمام الإدارة لانتداب لاعبين كبار ينشطون في القسم الثاني هواة، قرروا التراجع عن الانضمام إلى الفريق، بسبب مشكل المستحقات بعدما أعطوا موافقتهم في بداية المفاوضات، معتبرا مبلغ 600 مليون سنتيم الذي تحصل عليه من البلدية إهانة وليست إعانة، محملا المسؤولية للمجلس البلدي الذي لم يكن في مستوى تطلعات الأنصار، في رؤية فريهم يلعب من أجل الأدوار الأولى، والتنافس على ورقة الصعود، و إذا ما استمر الوضع على حاله - مثلما أضاف محدثنا - فإن الفريق لا يمكنه مواصلة المشوار، بالنظر إلى المصاريف الكبيرة التي يتطلبها فرعي كرة القدم وكرة اليد الذي ينشط في القسم الأول.