أكد رئيس النادي الرياضي للهواة سريع الحروش عبد الرحمان بريوط بأن النادي يمر بظروف صعبة قد تعجل بتجميد نشاطه، وإعلان انسحاب النادي بفروعه الثلاثة كرة القدم الجهوي الثاني كرة اليد القسم الأول والسباحة في منافسات البطولة للموسم المقبل، محملا المسؤولة الكاملة للمجلس البلدي، معتبرا الاعانة التي خصصها المجلس للنادي المقدرة ب 600 مليون سنتيم القطرة التي أفاضت الكأس وجعلت الكل من مسيرين وأنصار في قمة الاستياء، معتبرا نفسه مستقيلا من رئاسة النادي اعتبارا من نهاية الشهر الجاري، وسيعلن ذلك رسميا في جمعية استثنائية سيحدد موعدها لاحقا. وأوضح بريوط في اتصاله بالنصر بأن فريقه ذهب ضحية صراعات حزبية وسياسية من أطراف لم يسمها، تسعى إلى تحطيمه وقتل الرياضة في الحروش التي تتعرض حسبه إلى مؤامرة كبيرة تتطلب تحرك كل الغيورين على الفريق التدخل لانقاده، مشيرا إلى أنه في الوقت التي يستعد النادي للشروع في عمله استعدادا للموسم المقبل، وتحقيق طموحاته وأهدافه المسطرة في لعب الأدوار الأولى نتفاجأ بمصادقة المجلس على اعانة قدرها 600 مليون، معتبرا هذا المبلغ ضئيل جدا بل اهانة كبيرة للفريق لا يكفي حتى لتسيير فرع واحد، متسائلا عن المعايير التي اعتمدها المجلس في تخصيص هذا المبلغ، وهو الذي منح النادي الموسم الفارط أزيد من مليار ونصف ما يطرح العديد من علامات الاستفهام. وعليه لا يمكنني يضيف أن أبقى في الفريق في ظل هذا الوضع المتعفن والمعقد وأستغل الفرصة لأناشد السلطات الولائية على رأسها الوالي التدخل لانقاد الفريق من الزوال قبل فوات الأوان.