تفاوت في وتيرة التهيئة الخارجية لسكنات "كناب إيمو" بعلي منجلي تعرف أشغال وضع الشبكات الخارجية بمشروع إنجاز 4 آلاف سكن "كناب إيمو" بالمدينة الجديدة علي منجلي بقسنطينة، وتيرة متفاوتة داخل الوحدتين الجواريتين 1 و 13، في وقت يطالب المكتتبون بالإسراع في الأشغال لتسلم شققهم قبل نهاية السنة.و لاحظنا خلال جولة على مستوى عمارات المشروع بالوحدة الجوارية 1، خلو الورشة من العمال و الحركة باستثناء حارسين، فيما غلب مشهد الأتربة المتراكمة و مواد البناء على المكان، و لم تنته أشغال وضع الشبكات المختلفة و التهيئة الخارجية، كما أن الأبواب كانت مغلقة بالسلاسل و الأقفال الحديدية، و وضعت الأخشاب لتغطية زجاج النوافذ التي تعلوها، منعا لدخول الغرباء، و أكدت مصادر بموقع المشروع تكرار سرقات سخانات المياه و الصنابير و عدد من المعدات من داخل العمارات، كما ذكرت بأن المكان يتحول إلى مرتع للمنحرفين و مدمني الكحول في المساء، سيما و أن بعض المقاولات تعمل لبضعة أيام ثم لا تظهر. و قد كان المشهد مغايرا تماما بورشة المشروع في جزئه الواقع بالوحدة الجوارية 13، حيث وجدنا عددا من العمال يقومون بأشغال مختلفة، على غرار تركيب بلاط الرصيف الخارجي، الذي تم الانتهاء من جزء منه، حيث رجح من تحدثنا إليهم بالورشة إمكانية إتمام أشغال وضع الشبكات المختلفة، قبل نهاية السنة الجارية، مضيفين بأن سونلغاز تعكف على إنهاء مد قناة الغاز بالحي، بالرغم من أنها قد ساهمت، حسبهم، في تأخر الأشغال بنسبة معينة.مكتتبون بالمشروع المقسم على 4 وحدات جوارية، قالوا في اتصال بالنصر، بأنهم يطالبون الجهات المعنية باستلام مساكنهم شهر نوفمبر المقبل كأقصى تقدير، بعد أن يقوموا بتسديد الدفعة الثانية من المستحقات، حيث أوضحوا بأنهم توجهوا عدة مرات إلى المسؤولين عن المشروع، الذين حملوا مسؤولية التأخر في أشغال الشبكات المختلفة، حسب المكتتبين، لشركة سونلغاز التي تأخرت في إنجاز الشبكات الخاصة بها، كما أضافوا بأن مدة انتظارهم تكاد تتجاوز عشر سنوات، بعد انطلاق المشروع سنة 2006. رئيس مصلحة أشغال الكهرباء بمديرية توزيع الغاز و الكهرباء لعلي منجلي، أوضح من جهته بأنه يستحيل وضع شبكات الكهرباء قبل إتمام شركة البناء أشغال وضع الشبكات المختلفة، مضيفا بأن سونلغاز أنجزت المحول الكهربائي بجزء من المشروع سنة 2012، إلا أن الأشغال لم تنته بعد ما منع مصالحه من إتمام عملها، فضلا عن توقفها بمختلف أجزاء المشروع الأخرى لنفس السبب، منبها إلى أن جميع المشاريع السكنية المحيطة بعمارات "كناب إيمو"، قد انتهت بها أشغال وضع الشبكات الخاصة بسونلغاز.و أكد المسؤول أن مصالحه أنهت أشغال الشبكات الكهربائية بشكل كلي، بجزء المشروع الواقع بالوحدة الجوارية 18 بعد موافقة الجهات المسؤولة عنه، إلا أن الشركة المنجزة قامت بإعادة الأشغال بالموقع ما أتلف الشبكات مجددا، فيما ذكر لنا رئيس مصلحة الغاز بنفس الشركة بأن مد قنوات الغاز غير مرهون بوضع الشبكات المختلفة، حيث قامت مصالحه بمد أجزاء كبيرة من قنوات الغاز بمشروع كناب إيمو، على غرار موقع الوحدة الجوارية 13.