أعلنت النقابة الجزائرية لشبه الطبي التي تشن منذ يوم الثلاثاء إضرابا مفتوحا أن وزارة الصحة قبلت استقبالهاغدا لمناقشة مطالبها. و أوضح الأمين العام للنقابة لوناس غاشي في تصريح لوكالة الأنباء الجزائرية أول أمس أن لقاء الغد مع الوزارة سيخصص لمناقشة مطالب عمال شبه الطبي التابعين للقطاع العمومي، مشيرا إلى أن المجلس الوطني للنقابة الوطنية لشبه الطبيين سيجتمع يوم الاثنين بغية دراسة نتائج الإجماع لتقرير مواصلة الإضراب أو توقيفه.ويأتي هذا بعد أن كان الأمين العام للنقابة الوطنية لشبه الطبيين قد أعرب يوم الأربعاء عن استعداد النقابة للحوار من جديد مع وزارة الصحة حول المطالب التي أدت إلى الإضراب، مشددا على أن النقابة "لا تريد حوارا طرشان" مضيفا أنها تحافظ على مطالبها المتمثلة في "التزام كتابي من الوزارة حول إدماج الصنف أ 11 و إدخال التكوين شبه الطبي في نظام أل أم دي (ليسانس - ماستر- دكتوراه) و إعادة إدماج 6 زملاء موقوفين. و بخصوص سير الإضراب أبرز أنه قد تمت الاستجابة له في 44 ولاية حيث تتواجد النقابة و أن النسبة الإجمالية قد قدرت ب 90 بالمائة،مضيفا أن النقابة متواجدة في 44 ولاية من الوطن. و من جهتها ذكرت وزارة الصحة و السكان وإصلاح المستشفيات في بيان لها بأن العدالة قد أكدت "عدم قانونية" هذا الإضراب مشيرة إلى أن المطالب المتعلقة بنظام "أل أم دي" (ليسانس - ماستر - دكتوراه) و التصنيف 11 قد "تم التكفل بها". كما دعت الوزارة إلى الحوار و التشاور "الكفيلين بالسماح بالمساهمة في تحسين الظروف الاجتماعية و المهنية لمهنيي الصحة العمومية"، داعية المبادرين بهذا الإضراب إلى "وقف هذه الحركة غير القانونية و غير المؤسسة". يذكر،أن النقابة الجزائرية لشبه الطبي دعت إلى إضراب غير محدود لعمال شبه الطبي ابتداء من يوم الثلاثاء الفارط بسبب "عدم الاستجابة" لمطالب عمال القطاع، وذلك بعد أن كانت قد شنت إضرابا يومي 1 و 2 فبراير