ناشد المئات من أولياء التلاميذ ببلدية أولاد جلال غرب ولاية بسكرة، السلطات المحلية و القائمين على شؤون قطاع التربية بالولاية، بضرورة إنجاز مؤسسات تربوية جديدة عبر تراب بلديتهم لإنهاء معاناة مئات التلاميذ في الطور ين المتوسط والثانوي الذين يزاولون دراستهم بمؤسسات مركز البلدية، ما جعل معاناتهم متواصلة لسنوات طويلة. التلاميذ حسب أوليائهم يعانون من التنقل اليومي ، و خاصة منهم المقيمون بعيدا عن مركز البلدية، بحيث يقطع بعضهم المسافات الطويلة ذهابا وإيابا للوصول إلى المؤسسات التربوية، وهي المعاناة التي أنهكت قواهم إلى جانب خطر الحوادث المرورية التي تهددهم على محاور الطرق الرئيسية. وبحسب بعض التلاميذ، فإنه يصعب عليهم الحصول على نتائج جيدة خلال الموسم الدراسي، الأمر الذي أثر عليهم بشكل سلبي خاصة على مردود إستيعابهم. وهي الوضعية التي تذمر منها الكثير من التلاميذ وأولياؤهم ،بسبب بعض المعوقات و المخاطر التي يواجهونها يوميا أثناء توجههم للدراسة . هذا الأمر دفع بالأولياء إلى مطالبة السلطات الوصية بضرورة إنجاز متوسطة وثانوية جديدة ،للحد من حالة الاكتظاظ التي تعرفها ثانوية سماتي محمد بن العابد التي باتت تضم لوحدها ما يفوق 1500 تلميذ في كل موسم، أي بزيادة تفوق 500 عن قدرة الإستيعاب الحقيقية حسب الأولياء و بعض المربين. وفي ذات السياق تؤكد مصادر محلية، أن المدينة باتت في حاجة ماسة إلى إنجاز ثانوية تعويضية تكون بديلا عن ثانوية أدهان محمد بن يحي التي هي في الأساس مجرد ابتدائية حوّلت في الثمانينات إلى ثانوية استجابة لمطالب السكان و الأعيان آنذاك و في ظل تضاعف عدد المتوسطات و الزيادة المطردة في عدد التلاميذ بحكم ارتفاع عدد السكان سنويا فإن التفكير في تدعيم الهياكل التربوية سيما في الطور الثانوي قد بات أمرا ضروريا حتى تكون هذه المؤسسات قادرة على استيعاب الأعداد المتزايدة للتلاميذ ،و بالتالي امتصاص حالات الاكتظاظ المنتظرة بقوة خلال السنوات القادمة في ظل تأخر انجاز هياكل جديدة بهذه البلدية ما جعل نسبة التسرب المدرسي في ارتفاع من موسم لآخر . ويرى الأولياء أن إنجاز مؤسسات جديدة، يمثل حلا لأبنائهم الذين تحدوهم الرغبة في مواصلة مشوارهم الدراسي وتحقيق طموحاتهم المستقبلية. الإنشغال نقلناه لرئيس البلدية الذي أكد حاجة المدينة إلى مؤسسات جديدة، مشيرا في هذا السياق أنه تم إختيار الأرضية لإنجاز ثانوية جديدة تشمل المدينة الجديدة والحي الشرقي، فيما إستبطأ الأشغال الخاصة بإنجاز المتوسطة الجديدة بجنوب المدينة التي تمت الإستفادة منها الأشهر الماضية، رغم المنح المؤقت للمشروع. ع.بوسنة العقارب والأفاعي تغزو السكنات بالركنة بالحوش تعيش قرابة 30 عائلة بمنطقة الركنة التابعة لبلدية عين الحوش شرق ولاية بسكرة أوضاعا معيشية مزرية يطبعها البؤس والشقاء والحرمان من أبسط ضروريات الحياة، بحيث يتقاسم السكان حياتهم اليومية مع الحيوانات المفترسة على غرار الخنازير، الذئاب بالاضافة إلى الأفاعي والعقارب التي تغزو سكناتهم بأعداد كبيرة في مثل هذه الأيام الحارة. السكان المتضررون و الذين يعتمدون في نشاطهم اليومي على الفلاحة وتربية الحيوانات، أكدوا في حديثهم للنصر نفاد صبرهم من الوعود المقدمة لهم من قبل السلطات المحلية، عقب الشكاوي المتكررة مند عدة سنوات، بعد أن تضاعفت معاناتهم في ظل النقائص العديدة المطروحة ،وفي مقدمتها إنعدام المياه الصالحة للشرب بحيث يتزودون من آبار السقي الفلاحي،وفي أحسن الأحوال من مياه الصهاريج غياب قاعة العلاج. المجمع المدرسي والكثير من المرافق الضرورية دفعت ببعض العائلات إلى الهجرة نحو مركز البلدية والمدن المجاورة تتوفر على ضررويات الحياة وشروط الإستقرار السلطات المحلية. من جهتها أكدت سعيها الجاد للتكفل الإيجابي بما يطرحه السكان من خلال مشاريع التنمية الريفية بهدف تحسين الإطار المعيشي والإستجابة لمطالبهم. ع- بوسنة حبس ثلاثيني حاول السطو على مركز بريدي أوقف أول أمس عناصر الأمن الحضري الخامس بولاية بسكرة شخصا يبلغ من العمر 36 سنة، على خلفية تورطه في قضية سرقة حيث ضبط في حالة تلبس لسرقة مبلغ مالي من أحد الشبابيك المتواجدة بمركز البريد. الجاني حاول إغفال الموظف العامل بالشباك للسطو على المبلغ ، ليتم ضبطه من طرف أحد عناصر الشرطة المتواجدين على مستوى المركز المذكور، وبتحويله إلى المصلحة أنجز له ملف جزائي بالموضوع، و بتقديمه للعدالة صدر في حقه أمر إيداع على خلفية الجرم المرتكب.