اليوم بالحراش على الساعة (14:30سا ) الصفراء والمولودية في ديربي كبير ومثير سيكون ظهيرة اليوم ملعب أول نوفمبر بالحراش قبلة المتتبعين للشأن الكروي الوطني، لاحتضانه ديربي عاصمي كبير ومثير يجمع الصفراء المحلية بالمولودية العاصمية لحساب الجولة الثانية عشر من الرابطة المحترفة الأولى. قمة اليوم التي تعيد الجارين إلى التباري في المحمدية بعد تسع سنوات، تأتي في ظروف استثنائية للطرفين، فهذه المباراة المؤجلة ستلعب بعد راحة شتوية فاقت الشهر،وتحت شعار الخطأ غير مسموح به، لبحث صفراء الضاحية عن انتصار يعيد لها الاعتبار بعد خسارة الخروب الأخيرة، ويسعد الأنصار كون المنافس جار وغريم الإطاحة به ترفع أسهم أشبال شارف في أعين المحبين والمشجعين، والمولودية قصدت المحمدية بنية الاستثمار في المعنويات المرتفعة للاعبيها في أعقاب تأهلها على حساب ريال بانغي في رابطة أبطال إفريقيا، وتواجد بابوش ورفاقه في فورمة جيدة بعد تربص اسبانيا.والجميل في موعد اليوم أن الفريقين يشتركان في عديد النقاط ، حيث يستعيد المدرب شارف اللاعب لطرش وصانع ألعاب الصفراء بوعلام ، وبالمقابل ألان ميشال سيعتمد اليوم على العودة القوية للمهاجم دراق والمغترب مقداد الموجود في أفضل حالاته، في الوقت الذي سيدخل كل فريق بحارسه الثالث، حيث سيحرس عرين الحراش الحارس محفوظ لوجود دوخة رفقة الخضر في الشان، ومعاناة ليمان من إصابة، بينما سيحرس شباك المولودية سليماني في غياب زماموش المنشغل بالشان ورحيل بوهدة عن الفريق.وفيما يبحث الاتحاد عن فوز يرفعه إلى الصف الثالث ويضفي الكثير من الشرعية على طموحاته في لعب الأدوار الأولى، تبحث المولودية عن نتيجة إيجابية تخول لها مواصلة سلسلة النتائج الطيبة ، حيث لم تنهزم تشكيلة ميشال منذ الجولة السادسة، وتقصد الحراش برصيد فوز خارج الديار وأربعة تعادلات على التوالي. وخارج حسابات هرم الترتيب يلعب "البريستيج" دوره في قمة اليوم، حيث وفقت الصفراء في خرجتيها السابقتين بتعادلها أمام سوسطارة وفوزها على بلوزداد في "الكوزينة" وتسعى اليوم لتأكيد تربعها على عرش العاصمة، وبالمقابل تبحث المولودية عن أول فوز عاصمي بعد تعادل مع سوسطارة وخسارة أمام بلوزداد.وفي انتظار الصافرة النهائية للحكم أمالو الذي سيدير اللقاء بمساعدة طاهير وعزرين،، تجدر الإشارة إلى أن الأكيد في هذا الديربي الكبير أن الفرجة ستكون مضمونة في المدرجات والميدان والنتيجة مرهونة بمدى فعالية وتركيز كل طرف.