الرابطة المحترفة الثانية

"ديربيات" بالجملة و قسنطينة القبلة
ستكون أندية الرابطة المحترفة الثانية ظهيرة الغد على موعد مع الجولة السادسة التي تقترح على منشيطها والمتتبعين أطباقا دسمة يميزها طابع الديربي عبر أربع مواجهات بشرق وغرب البلاد ودخول المتنافسين مرحلة الجد، حيث سيمكن الوقوف بداية من الغد على مدى جاهزية كل طموح لتجسيد أهدافه سيما على مستوى الواجهة الأمامية التي تطرح ثلاث تذاكر للارتقاء إلى حظيرة الأضواء. جولة تضع الرائد شباب قسنطينة على الورق - في رواق الأفضلية لاستفادته من كل عوامل التفوق، بداية بورقة الجمهور الذي عاد بقوة إلى مدرجات ملعب حملاوي، مرورا بديناميكية النتائج الجيدة لتشكيلة خزار التي بدأت تجد معالمها وتشق طريقها بثبات، ولو أن المأمورية غدا لن تكون سهلة لتنقل الصفراء المروانية إلى قسنطينة بمعنويات مرتفعة يغذيها الفوز الأخير أمام المدية وضم تشكيلة بوعرارة لاعبين يعرفون السنافر جيدا في صورة خرخاش ومهناوي وراقدي ودبوشة، ما يرشح هذا الديربي "الصغير" ليكون قمة في الإثارة والندية، تماما كما هو الحال في سكيكدة أين تستضيف الشبيبة المحلية الجار شباب باتنة في مواجهة بنقاط مضاعفة لحاجة كل طرف إلى تدعيم رصيده في هذا المنعرج الحساس من الموسم، مع أفضلية لأبناء روسيكادا المنتشين بفوز وتعادل خارج الديار، في الوقت الذي يلعب الكاب اللقاء محروما من ثلاثة لاعبين وبحتمية تفادي الخسارة قبل ديربي الأوراس، وهو حال الوصيف مولودية قسنطينة الساعي إلى العودة من المدية بنتيجة طيبة تبقيه في اتصال مباشر مع الجار والرائد شباب قسنطينة قبل مواجهته في الديربي، ورغم أن تشكيلة ألفيز ستفتقر لخدمات مزياني وعايش بداعي العقوبة إلا أن تعود الموك على السفر جيدا قد يعقد أمور أبناء لونيسي .ومن المواجهات الجديرة بالمتابعة تلك التي تجمع البوبية برائد القبة أين يرفع الفريقان شعار الخطأ ممنوع لحاجة كل منهما لنقاط تضفي مزيدا من الشرعية على طموحاته ولأن أي تعثر سيبعد صاحبه عن برج المراقبة بأميال.وكما القاعدة الشرقية سيكون للغرب نصيبه من التشويق والإثارة وتحديدا بملعبي تموشنت وبلعباس ، حيث يستضيف الأول ملعب المحمدية في مباراة يريدها نصر الدين دريد فرصة للإقلاع من خلال تحقيق أول انتصار يعيد للفريق الاعتبار، عكس "الصام" الذي يرى فيها فرصة للبقاء في القسم الأعلى من هرم الترتيب. وغير بعيد عن تموشنت تستضيف المكرة الجار جمعية وهران في قمة بست نقاط، فأشبال عصمان يبحثون عن فوز ثان على التوالي يبقيهم في رواق السباق، ولازمو يدخل المواجهة بمعنويات فوق السحاب بعد ثلاثية بارادو التي أعادت البسمة لأبناء كيوة.وعلى النقيض من ذلك تبدو مقابلتا النهد وبسكرة وبارادو أمام مستغانم متكافئتين مع أفضلية لمن يحسن استثمار هفوات المنافس. نورالدين - ت