التهم الموجهة للهاكر الجزائري بن دلاج لا ترقى إلى حكم الإعدام نفت السفيرة الأمريكية المعتمدة بالجزائر جوان بولاشيك ما تردد عبر مواقع التواصل الإجتماعي و قنوات إعلامية خاصة من إشاعات حول إعدام الهاكر الجزائري حمزة بن دلاج القابع في إحدى السجون الأمريكية منذ سنة 2013. و قالت المتحدة في تغريدات لها عبر حسابها الإلكتروني الرسمي على موقع تويتر أن المواطن الجزائري حمزة بن دلاج قد إعترف بالتهم المنسوبة إليه أمام القضاء الأمريكي يوم 26 جوان المنصرم و تتعلق بتطوير و توزيع و نشر فيروس إلكتروني خبيث و السطو بواسطته على حسابات بنكية، مضيفة بأنه سيحاكم بشأنها خلال الأشهر القليلة المقبلة دون تحديدها تاريخا معينا لذلك. هذه التهم الموجهة من قبل قضاة التحقيق الأمريكيين لإبن حي ديار الشمس بالعاصمة الجزائرية لا ترقى حسب السفيرة إلى صدور حكم الإعدام في حقه، لأن القانون الأمريكي لا يسلط هذه العقوبة " الإعدام" على الجرائم الإلكترونية، و بالتالي ما رددته المواقع هو نبأ مغلوط و لا أساس له من الصحة . و يأتي هذا التوضيح للممثلة الدبلوماسية لبلادها في الجزائر ليضع حدا للنقاش و الجدل القائم عبر مواقع التواصل الإجتماعي بشأن هذه القضية و دعوة الفايسبوكيين السلطات الجزائرية إلى التدخل لحماية هذا المواطن من أية عقوبة مشددة قد تسلط عليه و لما لا الإفراج عنه خاصة و أنه برهن على إمكانيات و قدرات هائلة في مجال المعلوماتية، بإمكان المسؤولين على قطاع الإتصالات توظيفها في خدمة و ترقية هذا العلم الحديث المتطور بإستمرار و هذا قبل أن تخطفه دولا أخرى تسعى حاليا لمقايضته بالتدخل لدى السلطات الأمريكية للإفراج عنه مقابل تجنيده بمصالحها الإستخباراتية، و هو ما رفضه بشدة "الهاكر المبتسم" الذي برهن عن عبقرية نادرة.