الغاز يدخل بيوت 100 عائلة بقرية عين التراب طلقت نهاية الأسبوع ما يربو عن المائة عائلة بقرية عين التراب التابعة لبلدية سيدي أمبارك ، حوالي 08 كيلومترات شرق ولاية برج بوعريريج ، معاناة براميل المازوت و قارورات الغاز ، بعد الاستفادة الفعلية من مزايا تزويد القرية بشبكة الغاز الطبيعي ، التي دخلت حيز الخدمة نهاية الأسبوع . عملية انجاز الشبكة استمرت لمدة أربعة أشهر ، في مشروع قطاعي بغلاف مالي فاق المليار و 565 مليون سنتيم ، تم من خلالها ربط 100 مسكن بهذه المادة الضرورية ، و بلغ طول الشبكة أزيد من 07 كيلومترات ، حيث خضعت خلال الأيام الأخيرة للمراحل التجريبية قبل أن تعطى الإشارة الفعلية لتشغيلها بحضور السلطات الولائية .و عبر سكان القرية البالغ عددهم أزيد من 500 نسمة عن سعادتهم بهذا المورد الحيوي ، الذي مكنهم من توديع معاناة جلب قارورات الغاز و كذا براميل مادة البنزين المستعملة في التدفئة ، خاصة و أن الغاز الطبيعي دخل بيوتهم في عز فصل الشتاء المعروف ببرودته الشديدة في المنطقة .و بالمقابل من ذلك استغل سكان القرية حضور والي الولاية لنقل جملة من الانشغالات ارتكزت في الأساس حول تحسين ظروف الحياة ، أين اشتكوا من التذبذب الحاصل في توزيع المياه ، حيث أثرت بحسبهم أشغال انجاز شبكة الغاز على الشبكة الرئيسية للمياه ، بتضررها في بعض النقاط فضلا عن تباعد فترات التوزيع التي تستمر فيها مدة الانقطاع لأزيد من 72 ساعة ، كما طالب السكان تدعيم القرية بحصص إضافية من السكن الريفي و توزيع القطع الأرضية المتبقية في التجزئة السكنية .شباب القرية من جهتهم طالبوا بتوفير مناصب الشغل ، و تحويل مستودع قديم تابع لشركة "ايديمكو" يتواجد بالقرية إلى مرفق للتكوين ، لتلبية رغبات الشباب الطامحين للظفر بشهادات تؤهلهم لصقل مواهبهم و تساعدهم في حياتهم المهنية ،و تعفيهم من متاعب التنقل إلى بلدية سيدي أمبارك و كذا لعاصمة الولاية .و فيما بقيت قطعتا أرض مخصصتان للبناء بتجزئة القرية ، ما أدى إلى استحالة توزيعها بالنظر إلى عدد الطلبات الكثيرة ، أمر الوالي بتخصيص قطعة مجاورة لإنجاز 08 سكنات فردية ، كما وعد السكان بإعادة تأهيل شبكة المياه