تمكنت أمس فرقة الدرك الوطني ببلدية جندل بولاية سكيكدة، من توقيف رجل متنكر في زي امرأة يرتدي جلبابا رفقة فتاتين بإحدى أحياء المدينة. العملية جاءت اثر معلومات وردت إلى مصالح الدرك تفيد بوجود شخص مشبوه متنكر في زي إمرأة رفقة فتاتين يتجولون في المنطقة، لتقوم بعملية رصد ومتابعة للتمكن من توقيفهم. واتضح من خلال التحقيق أن الشخص ينحدر من قرية ديار الزيتون بعزابة وهو عسكري كان متوجها رفقة مرافقيه إلى مشعوذ. وقد علمنا أن العسكري والفتاتين قد تقرر إخلاء سبيلهم لعدم وجود دليل يثبت ارتكابهم لأي جرم. كمال واسطة «مير» خناق مايون وأعضاء من المجلس أمام قاضي التحقيق مثل أمس رئيس بلدية خناق مايون رفقة عدد من أعضاء المجلس البلدي، أمام قاضي التحقيق بمحكمة تمالوس بولاية سكيكدة، من أجل الاستماع إلى أقوالهم بخصوص الاشتباه في تورطه في قضايا تتعلق بتبديد أموال عمومية واستغلال النفوذ، منح امتيازات للغير دون مبرر شرعي. و تتمثل تلك الإمتيازات في شبهة منح المير لسكن تابع لقطاع التربية والتعليم رممته البلدية، قبل أن يقوم بمنحه لموظف بقطاع الصحة ويشغل رئيس مكتب لحزب العمال، بالإضافة إلى مساعدة أشخاص من أقاربه في الحصول على سكنات ريفية، دون أن تتوفر فيهم الشروط القانونية. كما علمنا أن قاضي التحقيق استدعى كذلك مدير مدرسة ومعلمة ورئيس مصلحة بالبلدية للاستماع إلى أقوالهم قبل الفصل في القضية، التي طفت إلى السطح مطلع العام الجاري عندما وردت إلى مصالح الدرك الوطني تقارير ومعلومات تفيد وجود شبهات وسوء تسيير في البلدية، لتباشر تحقيقات موسعة بأمر من وكيل الجمهورية.