عبر رئيس أمل بوسعادة كمال قاسيمي عن إصراره على الاستقالة، رغم الضغوطات التي تلقاها من عديد الجهات للعدول عن موقفه، مؤكدا للنصر بأن رحيله رفقة طاقمه المسير قرار لا رجعة فيه، أمام تفاقم حدة المشاكل والعوائق. قاسيمي الغائب عن فريقه منذ أسبوعين، اعتبر ضمانات الجهات الوصية لتوفير المال الضروري، وتقديم الدعم المطلوب غير كافية، في ظل التجارب التي مرت على الإدارة، مشيرا إلى أنه ينتظر عقد الجمعية العامة، لترسيم انسحابه وتسليم مقاليد التسيير للمعنيين بالأمر، وهو ما أحدث حالة من الارتباك وسط أسرة النادي والسلطات المحلية، خاصة وأن الأمل يتواجد في أفضل أحواله، وهو بصدد أداء أحسن انطلاقة منذ سنوات، جسدتها النتائج الجيدة ومعها مرتبة الوصيف في الترتيب العام. من جهة أخرى سحق ممثل الحضنة أمل بريكة بسباعية كاملة (7/4)، في مباراة ودية جمعت الفريقين مساء أول أمس بملعب عبد اللطيف مختار، شكلت فرصة للمدرب بوقرة لمعالجة النقائص، وتجريب بعض الوجوه قصد الاعتماد عليها في المحطات المقبلة، وهذا قبل مواجهة الرائد اتحاد بلعباس الاثنين القادم. وحسب المدرب بوقرة فإن فريقه بات يعيش حالة من الإحباط النفسي، جراء المشاكل الإدارية والاستقالة الجماعية للمكتب المسير، ما جعل التدريبات- كما قال- تجري وسط أجواء غير مشجعة، الأمر الذي لا يساعد في نظره على مواصلة المشوار بنفس العزيمة والإصرار. وانطلاقا من هذا أبدى بوقرة بعض المخاوف من إسقاطات رحيل الإدارة على نفسية اللاعبين في مقابلة المكرة، معربا عن أمله في عودة الهدوء والسكينة إلى أبناء سيدي ثامر. للعلم فإن الإدارة وفي غياب الرئيس قاسيمي، صرفت أمس منحة الفوز على شباب باتنة، حيث تحصل كل لاعب على مبلغ 5 ملايين سنتيم، مع تسريح المجموعة لقضاء العيد رفقة العائلة، قبل استئناف التدريبات يوم الجمعة.