جسد رئيس أمل بوسعادة كمال قاسيمي تهديداته بالانسحاب، وترك مقاليد التسيير قبل 48 ساعة من لقاء فريقه أمام نصر حسين داي، حيث أقدم على الاستقالة رفقة أعضاء طاقمه المسير، على خلفية الأزمة المالية الخانقة وفي غياب الحلول المناسبة. قاسيمي أكد في تصريح للنصر بأن استقالته لا رجعة فيها، حجته في ذلك صمت الوصاية والسلطات المحلية، وعدم تقديم الدعم المالي الضروري، مبرزا درجة الخطورة التي بلغها الفريق جراء ما وصفه بالتسيب والإهمال، الأمر الذي ارغمه على رمي المنشفة، بعد أن خرج- كما قال- بقناعة واحدة وهي استحالة مواصلة العمل وسط أجواء غير مشجعة وبخزائن خاوية. على صعيد آخر هدد المدرب سليم مناد بالرحيل في حالة بقاء الأمور على حالها، مؤكدا في هذا الخصوص للنصر بأن الظروف غير مواتية لمواصلة العمل، مبديا تأسفه لحالة الإحباط التي باتت تلاحق فريقه، موضحا أن مباراة النصرية قد تكون الأخيرة بالنسبة إليه إذا ما ظل قاسيمي متمسكا بموقفه.