أعرب العديد من السكان بوسط مدينة القل، وأحياء متفرقة على غرار أحياء بودليوة الشريف ومحمد الشيخ، ومحمود بولخصايم، عن استيائهم الشديد من ظاهرة انتشار الأكشاك الفوضوية التي تتزايد يوميا من قبل فئة الشباب البطال، أين يحتلون الأرصفة والساحات ويعيقون حتى حركة المارة. مع العلم أن الكثير من الأكشاك يتم إنجازها بصفائح حديدية وتحولت إلى ما يشبه المحلات وتباع فيها مختلف المواد الغذائية، في ظروف لا تتوفر على أدنى شروط النظافة والصحة وتهدد صحة المستهلكين ، لاسيما وأن الزبائن من فئة الأطفال الدين تستهويهم الحلويات المعروضة . كما تحتل بعض الأكشاك الأرصفة والطرقات بالقرب من المؤسسات التربوية، وتحولت إلى نقاط لمعاكسة الفتيات وغيرها من الظواهر المسيئة. وطالب السكان بضرورة تدخل المصالح البلدية المختصة من أجل القضاء على التجارة الفوضوية التي لا تخدم حسبهم أحد، والعمل على فتح المحلات التجارية المتواجدة من أجل توزيعها على الشباب الراغب في ممارسة النشاط التجاري . وحسب مصدر مسؤول في البلدية، فإنه تم توزيع عدد معتبر من المحلات التجارية التي أنجزت داخل المقر القديم للأروقة الجزائرية وكذا محلات مماثلة في حي الشريف بودليوة، إلا أن الكثير من الشباب يفضلون النشاط الفوضوي، وذكر ذات المسؤول أن منع إقامة الأكشاك الفوضوية من صلاحية مصالح الأمن. بوزيد مخبي للمطالبة بفصل تلاميذ الابتدائي عن الثانوي: أولياء يمنعون أبناءهم من الالتحاق بالدراسة في عزابة جدد أمس عشرات من أولياء التلاميذ بمدرسة أحسن عبدلي بمدينة عزابة شرق سكيكدة احتجاجهم ، حيث منعوا أبناءهم من الالتحاق بمقاعد الدراسة، احتجاجا على ما وصفوه بالتماطل من قبل السلطات المحلية في إيجاد حل لمشكلة الاختلاط بين تلاميذ الطور الابتدائي والطور الثانوي والذين يدرسون بمؤسسة واحدة بعد تحويل ستة أقسام تابعة للمدرسة الابتدائية وتخصيصها لفائدة تلاميذ ثانوية غاسيس عبد الرحمن المجاورة. المحتجون سبق لهم القيام باحتجاج مماثل الأسبوع الماضي ، أين تجمعوا أمام مقر المدرسة وكشفوا عن الكثير من المخاطر التي تنجم عن اختلاط التلاميذ بعدما اصبح تلاميذ الطور الابتدائي يتحاشون الدخول إلى مراحيض المؤسسة لقضاء حاجاتهم البيولوجية تجنبا للاحتكاك مع تلاميذ الثانوي نظرا لفارق السن بينهم ، ناهيك عن الاختلاط الحاصل على مستوى ساحة المدرسة وكذلك غياب شروط النظافة وغيرها من الظروف غير المناسبة للتمدرس . ورغم تنقل لجنة من مديرية التربية بالولاية تحت إشراف مدير التربية من أجل احتواء الأزمة و التحاور مع الأولياء المحتجين أين وعدهم مدير التربية بحل للمشكل بعد الانتهاء من انجاز الثانوية الجديدة، إلا أن الأولياء رفضوا وطالبوا بالحل العاجل لمشكل المدرسة، وهددوا بمواصلة الاحتجاج والتصعيد .