تصالح لاعبو شبيبة الساورة مع أنصارهم بعد فوزهم العريض مساء أول أمس على حساب شباب قسنطينة، فوز جاء ليضع حدا لسيطرة النادي القسنطيني على مواجهات الفريقين وسمح لمحبي الشبيبة باستعادة ذكريات السنوات الماضية أين كان فريقهم يفوز بالأداء والنتيجة، في الوقت الذي طالب فيه الأنصار بتعيين المدرب خوذة عبد الكريم كمدرب رئيسي خلفا للتقني الفرنسي سيموندي الذي يبقى في حالة تخل عن المنصب. وكان ممثل الجنوب قد دخل بطاقم فني مكون من المدرب المساعد عبد القادر قوراري الذي دخل برخصة مسعف، والمدرب خوذة الذي كان المدرب الرئيسي على الورق، الأخير صرح بعد نهاية المواجهة بأن فريقه يستحق هذا الفوز بالنظر لما قدمه طيلة شوطي المباراة وقال بأن الهدف الأول الذي وقعه مرباح أعطى ثقة أكبر لعناصره وفتح شهيتهم لتسجيل أهداف أخرى في الوقت الذي كان بإمكانهم أن يثقلوا فاتورة ضيوفهم لولا تضييعهم لفرص عديدة سانحة للتهديف، مؤكدا بأن هذا الانتصار سيسمح للاعبين بمواصلة العمل في أفضل الظروف والتحضير في ظروف نفسية جيدة للمباراة القادمة أمام مولودية وهران. من جهته أثنى قوراري على لاعبيه كثيرا وقال بأنهم طبقوا تعليماته بحذافيرها بعدما طالبهم بالمبادرة نحو الهجوم منذ الوهلة الأولى وعدم ترك المساحات للمنافس، مؤكدا بأن فريقه حقق فوزا معنويا هاما جدا.