حافظ اتحاد بلعباس على خط سيره، وأعلن إحكام سيطرته على بطولة الرابطة المحترفة الثانية، وذلك من خلال عودته من خارج قواعده بفوز ثمين، بعد أن أكرم مضيفه وجاره أولمبي أرزيو برباعية، سمحت لسفينة «العباسية» من الإبحار على بعد 5 أميال عن أقرب الملاحقين، شباب باتنة الذي تفادى بدوره الهزيمة خارج حديقته، وعاد من حجوط بنقطة ثمينة تركته على صلة بكرسي الريادة، شراكة مع الحمراء الخروبية التي استغلت ورقة الملعب والجمهور للأسبوع الثاني على التوالي، لتدعم رصيدها بثلاث نقاط لها وزنها، بدليل حطها الرحال ببرج المراقبة، بعدما كانت تعاني في المراتب الأخيرة في بداية الموسم. نقول هذا بكل تحفظ لأن لايسكا والكاب بإمكانهما التنازل عن مركز الوصافة لأهلي البرج، وهذا في حالة فوزه في اللقاء المؤخر عن الجولة التاسعة، على حساب ضيفه النازل من حظيرة الكبار جمعية الشلف، والذي يتواجد هو الآخر على بعد نقطة واحدة من برج المراقبة، ما يعني التحاقه بالثنئي لايسكا والكاب، في حال فرضه التعادل على أشبال الهادي خزار، الذين لا عذر لهم اليوم بعدما تمت تسوية مستحقاتهم المالية أول أمس، وهو ما قد يحفزهم على مضاعفة الجهد، وبالتالي الإبقاء على النقاط الثلاث بعاصمة البيبان. وفي ذات السياق تجدر الإشارة إلى مواصلة مولودية العلمة انتفاضتها، فبعد العودة بالزاد كاملا في الجولة الفارطة من سواحل روسيكادا على حساب الشبيبة السكيكدية، عرف أشبال نور الدين سعدي كيف يستثمرون في ورقة الأرض والجمهور، ليمروا إلى السرعة الثالثة أمام الضيف شبيبة بجاية، الأخيرة التي تواصل سقوطها الحر، وهذا على غرار سلاحف عين فكرون والجار اتحاد الشاوية، واللذين انفردا بمركز الحراسة الخلفي، وهذا بعد سقوطهما على التوالي بكل من المشرية أمام مولودية سعيدة، والمدية أمام الأولمبي المحلي.