أكبر مستفيد من إفرازات الجولة 22، كان وبلا منازع الرائد اتحاد البليدة، لأن فوزه بأضعف فارق على فريق عاصمة الأوراس الكاب، بفضل هدف نوبلي الذي حسم المقابلة في الدقيقة (20)، مكن أشبال مواسة من إحكام سيطرته على أريكة الريادة، ومد خطوة عملاقة نحو قسم الكبار (الرابطة المحترفة الأولى). على اعتبار أن فوز الأمس مكنه من توسيع الفارق عن أقرب الملاحقين إلى 6 نقاط، بعد الخدمة الجليلة التي قدمتها له مولودية بوسعادة، وذلك من خلال فوزها على سريع غليزان، الذي ورغم سقوطه يبقى منفردا ببرج المراقبة، رغم فوز دفاع تاجنانت على ضيفه شباب عين فكرون، فوز مكنه من خلافة أولمبي المدية في المركز الثالث المؤهل للصعود، في أعقاب المفاجأة التي فجرتها الحمراء الخروبية، والتي تمكنت من العودة بالنقاط الثلاث على حساب أشبال الهادي خزار،الذين تراجعوا إلى المركز الرابع. من جهة أخرى وإذا كان فوز أهلي البرج على ضيفه مولودية سعيدة بثنائية، قد سمح له التقدم خطوة نحو كوكبة المقدمة، وبالمرة إنعاش حظوظه في التنافس على إحدى التأشيرات الثلاث، فإن مفاجأة الجمعية الخروبية أكدت عودة الروح إلى الحمراء، وهذا بعد عودة الاستقرار من خلال عود ة الرئيس السابق حسان ميلية، عن طريق اللجنة التي عينها «المير» البروفيسور أبركان، والتي أعادت الاستقرار للمجموعة، بدليل عودة الأخيرة إلى قواعدها بنقاط الأمل، والتي مكنتها من مد خطوة عملاقة نحو بر الأمان. أما على مستوى المؤخرة فتجدر الإشارة إلى بقاء الصفراء المروانية وفية للفانوس الأحمر، على الرغم من فوزها أمس على الضيف التلمساني، وعلى بعد خطوتين من نجم القليعة، الأخير الذي عاد بنقطة ثمينة من الولاية الرابعة على حساب اتحاد الشاوية، الذي ما فتئ يتأخر عن كوكبة الطامحين.