ملعب الإخوة براكني – أرضية صالحة – طقس حار – جمهور غفير جدا – تنظيم محكم – تحكيم للثلاثي بنوزة – غماري- عياد و الحكم الرابع بكواسة. التشكيلتان ا – البليدة: واضح – بن عمارة – بلحوة – بدران – العيفاوي – هريات – ماروسي (وناس) سيلا – عميري – نوبلي (مصفار) هشام شريف (بن ضياف). المدرب: باشا م – بجاية: رحماني – بن علي – مسعودي – لخضاري- صالحي – يوسف – سيديبي – أندري (بلقاسمي) يايا – حمزاوي – زرداب (ميباركي) المدرب: عمراني وفق فريق مولودية بجاية في العودة من ملعب براكني بالبليدة بنتيجة التعادل، و حرم أصحاب الأرض من تحقيق نتيجة إيجابية بعد تعادل قسنطينة أمام السنافر نهاية الأسبوع الفارط، لكن رغم أهمية النتيجة قبل خوض «السوبر» أمام وفاق سطيف مساء الأحد المقبل، عبر المدرب عمراني عن عدم رضاه بالمردود المقدم، و من جهته أبدى مدرب الاتحاد باشا عدم رضاه عن هذه النتيجة التي اعتبرها تعثرا لفريقه. المرحلة الأولى دخلها المحليون بقوة، عن طريق الثنائي الخطير عميري وسيلا، الأخير الذي ضيع هدفا محققا في الدقيقة العاشرة، بعدما توغل في منطقة العمليات، غير أن قذفته القوية جانبت القائم الأيمن من مرمى واضح، بينما كان رد فعل رفاق زرداب مماثلا، حيث شنوا هجمة ساخنة كادت أن تتوج بهدف عند الدقيقة العشرين عن طريق القائد زرداب، بعدها مباشرة حاول المحليون العودة في الدقائق المتبقية من الشوط الأول عن طريق نوبلي و عميري، إلا تسرعهما المفرط وقلة التركيز حالا دون زيارة شباك رحماني، وفي الدقيقة 35 قام أشبال عمراني بحملة أخرى على منطقة الحارس واضح عن طريق يايا ويوسف إلا أنهما فشلا في النيل من شباك واضح الذي كان يقظا وأبعد الكرة إلى الركنية، وفي العشر دقائق الأخيرة من الشوط الأول شهدنا أخذ ورد بين لاعبي الفريقين دون تسجيل أي جديد يذكر. بعد الاستراحة شهدنا تكافؤا في اللعب، حيث استهل المحليون المرحلة بأول لقطة ساخنة في الدقيقة 54 لكن العيفاوي ضيع كرة سهلة برأسية مرت فوق العارضة، لتتواصل سيطرة المحليين عن طريق الثنائي الخطير العيفاوي و حريباس لكن التسرع وقلة التركيز ساهما في عدم النيل من شباك المتألق رحماني، بينما حاول الزوار الخروج من قوقعتهم والتوجه إلى منطقة الخصم عن طريق حمزاوي ويايا، إلا أن هذا الأخير لم يفلح في إسكان الكرة في شباك الحارس واضح (د75)، رغم تواجده في وضعية مريحة وسهلة للتهديف، في حين بقي المحليون يبحثون عن الثغرات والهفوات في دفاع الموب لكنهم لم ينجحوا نظرا لانضباط لاعبي الدفاع وانسجامهم، وتألق الحارس رحماني الذي أبدع في هذه المباراة بتصديه لعديد الكرات الخطيرة، و خول لفريقه العودة بنقطة التعادل، و بالمقابل حرم البليديين من تثمين التعادل الأخير بملعب الشهيد حملاوي بقسنطينة.