عارضات خنشلة يفزن بجائزتين لأحسن الأزياء بألوان العلم الوطني اختتمت مساء أمس فعاليات المسابقة الوطنية في خياطة وتفصيل أحسن لباس يحمل ألوان العلم الوطني، من تنظيم جمعية رعاية وترقية الطفولة لولاية خنشلة، بالتنسيق مع مديرية الشباب والرياضة في إطار الاحتفاء بالذكرى 61 لثورة أول نوفمبر تحت شعار "علم بلادي .. تضحية وجمال.. " وقد عرفت هذه التظاهرة لانتقاء أحسن لباس تقليدي أو عصري، خاص بالفئات العمرية مابين 7 إلى 35 سنة، مشاركة عديد الحرفيين والحرفيات و ورشات الخياطة والتفصيل ومراكز التكوين المهني، حيث كانت قاعة السينماتيك بمدينة خنشلة مسرحا لاحتضان المتنافسين القادمين من 19 ولاية من مختلف جهات البلاد. وقد عرضوا أحسن الألبسة التقليدية والعصرية بألوان العلم الوطني، فأضفت ديكورا جميلا بروح نوفمبرية لما يمثله العلم الوطني من المقومات الأساسية للهوية والوحدة الوطنية، كما أكد والي الولاية خلال افتتاحه لهذه التظاهرة التي ارتقت من صيغتها الولائية إلى الوطنية، وذلك بهدف إبراز مكانة العلم الوطني في نفوس الطفولة والشباب وتضحيات الشعب الجزائري و ربطهما بالروح الوطنية و قيم أول نوفمبر. هذه الطبعة الأولى من نوعها سمحت للمشاركين القادمين من الولايات بمشاركة شباب ولاية خنشلة في هذه الاحتفائية الوطنية، و كذا تكريم الفائزين في المسابقة التي توجت بتوزيع جوائز خاصة بأحسن منتوج في خياطة وتفصيل العلم الوطني، و قد وضعت لجنة التحكيم والتقييم معايير خاصة مكنتها من ترتيب المترشحين من العارضين، حيث خصصت مراتب ثلاثة أولى تشجيعية للمشاركين كانت من نصيب قسنطينة، جيجل و خنشلة. أما المرتبة الأولى في هذه المسابقة الوطنية، فقد كانت من نصيب ولاية خنشلة، مناصفة بين عارضتين الأولى من خنشلة والثانية من متوسة، والجائزة الثانية هي الأخرى مناصفة بين ولايتي خنشلة وسيدي بلعباس، فيما عادت الجائزة الثالثة إلى تيزي وزو و خنشلة. و تتمثل الجوائز إلى جانب الشهادات الشرفية والتكريمية للفائزين الأوائل،في تقديم مبالغ مالية تتراوح بين 50 و70 ألف دينار جزائري.