"مبروك عليك يا بلادي" عربون واعتراف بمحاربي الصحراء صاحب أغنية "راني نحبك يا سارة" الفنان القسنطيني حكيم بوعزيز حول حبه للجزائر حيث صدم صوته مهنئا "مبروك عليك يا بلادي" واضعا للأغنية العاطفية زخما مفعما بالحب للوطن الذي أنجب على مر التاريخ أبطالا لكل مرحلة. حكيم بوعزيز قال في اتصال أمس مع النصر أنه مناصر للفريق الوطني وهو يستعد لإطلاق ألبوم جديد سينزل بعد 10 أيام يضم تسعة أغاني من بينها أغنية "مبروك عليك يا بلادي" لمرافقة النتائج الإيجابية التي حققها الخضر حتى الآن. وحسب هذا الفنان فإن ألبومه الجديد المرسوم "نجلاء" ضمنه أغنية تشيد بالإنجازات الكبيرة التي حققها أشبال سعدان بداية من مواجهة الفريق المصري التي كانت نقطة العبور إلى المونديال. وأضاف أن الإنتصار الرائع الذي حققه الخضر ولازال حتى الآن، أحيا في نفوس الجزائريين الروح الوطنية حيث استطاع الفريق أن يجمع حوله كل أبناء الوطن، وبذلك فإنه يستحق أن يكرم من طرف الفنانين ليس بدافع التجارة أو حب الربح وإنما تثمينا لهذا الإنجاز الكبير الذي أعاد البلاد من أقصاها إلى أقصاها إلى الأجواء النوفمبرية الأجواء التي صنعتها ملحمة "كاب تاون" التي أنزلت الانجليز من عليائهم هي انجاز تاريخي ولذلك قال في مطلع أغنيته "مبروك عليك يا بلادي"أول نوفمبر خلى التاريخ يهدر عليك قدرك عزيز يا بلادي". قدرك عزيز عليك يموت ويغني حكيم بوعزيز بلاد النيف الجزائر.. بلاد النيف وعليك أنا نضرب بالسيف يا بلادي. ويرى الفنان بوعزيز بأن مباراة الجزائر وانجلترا قد شحنت الهمم وأرجعت اللحمة بين الجزائريين حيث رفرفت الرايات في كل مكان من الوطن وهي صور أستعدناها كما قال من الذاكرة حيث يمكن لجيل الاستقلال أن يستعين بعبرة ثورة أول نوفمبر في التحلي بروح الثورة لمواصلة حصاد الغلة المباركة. وبخصوص مباراة اليوم مع أمريكا، قال بأنه متفائل جدا ويثق في الخضر، مضيفا بأن نتيجة المقابلة في أي حال لن تكون نهاية العالم وأن اللقاء يتطلب التركيز والحذر من الهفوات، وهذا ما يطلبه المناصرون الذين يضعون كل الثقة في الخضر وهم أيضا مقتنعين بأن لهم "كومندوس" يقهر أعتى قوة في العالم. والخضر هم هكذا من طينة الرجال وسلالة الأبطال. وعن مضمون أغنيته التي ستوزع في قرص ضمن مجموعة من الأغاني، قال أنه استوحاها من الأجواء التي يعيشها أنصار الخضر في كل ربوع الوطن، وأضاف أنه ليس شاعرا أو كاتبا وإنما التأثير بهذه الأجواء هو الذي جعله يبدع هذه الأغنية ليضيفها إلى رصيد الأغاني الحماسية المخصصة لإبداع الخضر، واعدا عشاق أغانيه بالمزيد من الأغاني ذات الألحان الخفيفة التي تذكي الحماس والتفاعل مع الحدث.