خرج أمس طلبة المدرسة العليا للأساتذة بقسنطينة إلى الشارع بعد مرور أسبوع على الإضراب الذي شنوه احتجاجا على نظام معادلة الشهادات وحرمانهم من مرحلة ما بعد التدرج. مئات الطلبة اعتصموا أمام بوابة المدرسة أين علقوا وحملوا شعارات يطالبون من خلالها بإعادة الاعتبار للشهادة وبحقهم في دخول مسابقات الماجستير بكل الجامعات مع التنديد بالتصنيف الوارد في الوظيف العمومي ، حيث يقترحون نظام معادلة يرونه الأنسب وقيمة الشهادات المتحصل عليها من المدرسة، إذ يرون أن من درسوا خمس سنوات يجب أن يصنفوا مع حاملي ماستر 2، وأربع سنوات مع حاملي ماستر 1، فيما يجب برأيهم أن يتساوى تصنيف من درسوا ثلاث سنوات مع المتحصلين على ليسانس أل، أم، دي مع المطالبة بتغيير تسمية شهادة أستاذ تعليم أساسي إلى أستاذ تعليم متوسط وشهادة تعليم ثانوي إلى شهادة أستاذ مهندس في التعليم الثانوي.ويندد المحتجون بعدم إدراج المدارس العليا ضمن القوانين و المراسيم المختلفة، كما ينتقدون تعاطي إدارة مدرستهم مع الإضراب وعدم تبينها للمطالب مثلما يحدث بباقي المدارس العليا للأساتذة عبر الوطن، مشيرين إلى أن المسؤولين و بدل تقديم الدعم المعنوي يحذرونهم من سنة بيضاء وقاموا بغلق المدرجات والمصالح البيداغوجية وكذلك المكتبة ومنعوهم من التواصل مع المؤطرين رغم علمهم بأن من يحضرون مذكرات التخرج يواصلون بحوثهم بشكل عادي. مصدر من الإدارة أرجع غلق المدرجات إلى التخوف من تعرضها إلى التخريب وقال أن المكتب لم يغلق وأن المضربين يوهمون بقية الطلبة بذلك معتبرا تحقيق المطالبة المطروحة من اختصاص الوزارة وهيئات أخرى. نرجس/ك