أدى تساقط الثلوج على عدة مناطق بولاية خنشلة لاسيما الجبلية منها إلى عزل 6 بلديات ، وتسببت في انقطاع الطرق، ولم يتمكن العديد من العمال والتلاميذ من الالتحاق بمناصب عملهم، ومقاعد الدراسة ، في حين لجأ سكان الأرياف إلى فتح مسالك للوصول إلى الطرقات البلدية و الولائية لقضاء أغراضهم. الثلوج التي عرفتها الولاية منذ بداية الأسبوع وصل سمكها ببلدية ششار جنوبا إلى 20 سنتم ، وتسببت في صعوبة الحركة سواء للراجلين أو المركبات، بينما انقطعت الطرق الرابطة بين بلديات جلال، وششار، وبين خيران، والولجة ، وبين بلديات لمصارة، وبوحمامة ، وشلية ، ووقعت عدة حوادث مرور تسببت في إصابة أكثر من 10اشخاص بجروح ، وخسائر مادية في المركبات ، ولم يتمكن العديد من العمال، والتلاميذ من الالتحاق بمقاعد الدراسة لصعوبة حركة المرور. كما واجه سكان بعض القرى النائية والواقعة على مشارف الجبال صعوبات كبيرة في الحصول على قارورة غاز البيتان أو الاحتطاب من الغابات التي غمرتها الثلوج. من جهة أخري سخرت مديرية الأشغال العمومية وفي كل المناطق التي عرفت تساقطا كثيفا للثلوج معدات ووسائل مادية وبشرية لإعادة فتح الطرقات أمام حركة المرور. وفي مدينة خنشلة أصبحت وضعية حركة المرور لاتطاق أمام تذمر أصحاب المركبات مما آلت إليه وضعية الطرقات في مقر عاصمة الولاية خصوصا بالمناطق الإدارية التي عرفت بعض الأشغال ثم توقفت مما جعل الحفر والبرك المائية تسبب قلقا كبيرا لأصحاب السيارات فضلا على الضغط الكبير الذي تشهده المدينة جراء عدم صلاحية الطرقات. ع بوهلال