تسببت الثلوج الكثيفة التي تساقطت على بعض ولايات الشرق الجزائري منذ أمس الأول، في عزل عدة بلديات وانقطاع الطرق. ففي ولاية خنشلة أدت الثلوج المتساقطة إلى عزل 6 بلديات، حيث لم يتمكن العمال والموظفون والتلاميذ من الالتحاق بمناصب عملهم، ومقاعد الدراسة. في حين لم يتمكن سكان الأرياف من مغادرة سكناتهم. نفس الأجواء عاشتها ولاية باتنة، حيث وصل سمك الثلوج إلى 20 سنتمترا، وتسببت في صعوبة الحركة سواء للراجلين أو المركبات. بينما انقطعت الطرق الرابطة بين بلديات جلال، وششار، وبين خيران، والولجة، وبين بلديات لمصارة، وبوحمامة، وشلية. ووقعت حوادث مرور تسببت في إصابة أكثر من 11 شخصا بجروح. كما عاشت ولاية سطيف نفس الأجواء، حيث تسببت الثلوج والأمطار المتهاطلة في خسائر مادية في المركبات. ولم يلتحق الموظفون بمناصب عملهم، والتلاميذ بمقاعد الدراسة لانقطاع الطرق في وجه حركة المرور. من جانب آخر، تدخلت مديرية الأشغال العمومية بكل من خنشلةوباتنةوسطيف ومنتخبو البلديات المعنية، لتسخير آليات قصد فتح بعض الطرق داخل البلديات، وكذا الطرق الولائية المغلقة، لتبقى طرقات أخرى بلدية مغلقة في وجه حركة المرور.