الجزائر تدين بشدة الإعتداء على القوة الأممية لحفظ السلام في شمال مالي أدانت الجزائر بشدة، الاعتداء الذي استهدف أول أمس قاعدة لقوة حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة في كيدال بشمال مالي والذي تسبب في مقتل ثلاثة أشخاص. وقال الناطق باسم وزارة الشؤون الخارجية عبد العزيز بن علي شريف في تصريح لوكالة الأنباء الجزائرية، «ان الجزائر تدين بشدة الهجوم الإرهابي على قاعدة مينوسما بشمال مالي». وأوضح بن علي شريف «تقدّم الجزائر تعازيها لعائلات الضحايا ولحكومات الضحايا ولمسؤولي المينوسما»، معربا في ذات الوقت عن «تضامن الجزائر مع حكومة وشعب مالي الشقيق» . وجدّد الناطق باسم وزارة الشؤون الخارجية «إدانة» الجزائر للإرهاب و»التزامها بمواصلة مع الإخوة بمالي وكذا جميع الشركاء الدوليين والإقليميين بتطبيق اتفاق السلام والمصالحة في مالي». وأضاف بن على شريف يقول «اننا نبقى على يقين أن الإرهاب الأعمى لا يمكنه زعزعة عزم الشعب المالي في البقاء موحدا وفي السير نحو طريق السلام والاستقرار والمصالحة الوطنية» . للتذكير، أدى هجوم استهدف معسكرا للأمم المتحدةبمالي السبت الماضي، إلى سقوط 3 قتلى ونحو 14 جريحا، وفق ما أعلنته الأممالمتحدة. وتبنت جماعة «أنصار الدين» هذا الاعتداء الدامي. وقال مسؤول في الأممالمتحدة إن «إرهابيين هاجموا معسكرنا في كيدال في وقت مبكر من صباح السبت واستخدموا صواريخ» أدت الى مقتل «اثنين من جنود حفظ السلام من الجنسية الغينية» و»متعاقد مدني». وأكد مسؤول محلي هذه المعلومات. وتحدث مصدر آخر في الأممالمتحدة عن سقوط «14 جريحا» في هذا الهجوم. وأعلنت جماعة أنصار الدين في ذات اليوم، مسؤوليتها عن هذا الاعتداء الدامي .