مصادقة على التقريرين ورفض استقالة نزار صادق أعضاء الجمعية العامة لشباب باتنة بالإجماع على التقريرين الأدبي والمالي لنشاط الفريق للسنة المدنية 2010، في دورة عادية احتضنها مساء الأربعاء فندق سليم بحضور 73 عضوا من أصل 103، وطبعتها الشفافية في الطرح، وروح المسؤولية، فضلا عن التنظيم المحكم. وخلافا للمواسم الماضية تمكن الكاب من تحقيق فائضا ماليا خلال الفترة السالفة الذكر، ما جعله يرفع من رأس مال الشركة ذات المساهمة، بعد أن بلغت المداخيل الإجمالية قرابة 10ملايير و91 مليونا، فيما قدرت المصاريف ب4 ملايير، وهو ما يعني تسجيل فائضا بنحو 5.5 مليار سنتيم. وإذا كانت الحصيلة المالية قد مرت مرور الكرام، بالنظر للجهود المبذولة، وانتعاش الخزينة على مدار السنة، فإن التقرير الأدبي أعقبته نقاشات حادة، إلى درجة أنه أخذ القسط الأكبر من الأشغال، بفعل سقوط الفريق، حيث عكف الحاضرون على تشريح مسببات عجز الشباب عن الحفاظ على مكانته ضمن القسم الأول، في وقت تحدث نزار بإسهاب عن معاناة فريقه الموسم الفارط، مشيرا إلى أن الكاب كان عرضة لخيانة من قبل أشخاص عملوا برأيه كل ما بوسعهم لإسقاط الفريق. من جهة أخرى أجمع أعضاء الجمعية العامة على ضرورة التزام عامل المساواة من طرف السلطات المحلية في توزيع الإعانات بين أندية الولاية، رافضين استقالة الرئيس فريد نزار، داعين إياه إلى مواصلة مهامه حتى نهاية الموسم الجاري. وفي هذا الصدد قرر رئيس شباب باتنة الانسحاب في شهر ماي القادم عقب إسدال الستار على بطولة الرابطة المحترفة الثانية، معربا عن سعادته بتحقيق كل آماله مع الكاب أثناء عهدته انطلاقا من الصعود، مرورا بتنشيط نهائي كأس الجزائر، وصولا إلى المشاركة في المنافسة القارية. م مداني