أفضل التضحية بقادير والإبقاء على بودبوز أكد المدرب عزالدين آيت جودي أن أكثر ما يخشاه في لقاء اليوم هو الجانب البدني انطلاقا من المجهودات الكبيرة التي بدلها اللاعبون على مدار المقابلتين الأوليين، وفي ظل لعنة الإصابات التي طاردت لاعبينا قبل بداية الدورة. آيت جودي الذي سبق له العمل في العارضة الفنية للخضر أبدى تفاؤلا بتحقيق منتخبنا الوطني الفوز المنشود بعد تمكن زياني ورفاقه من استعادة الثقة بالنفس كما أن الجانب التكتيكي عرف تحسنا يبشر بأداء مباراة في المستوى أمام الأمريكان، قبل أن يضيف "صراحة بمقدور منتخبنا الوطني الفوز على أمريكا بعد الوجه الطيب الذي أظهره اللاعبون في مقابلة إنجلترا خاصة على مستوى وسط الميدان أين عرف الفريق كيف يسترجع الكرة ويباغت المنافس ".وفي ظل حاجة منتخبنا للفوز وجنوح الشيخ للخيار الهجومي بإضافة مهاجم إلى جانب مطمور في محاولة لهز الشباك واقتطاع تأشيرة التأهل لثمن النهائي يرى محدثنا أن انسب خيار هو التضحية بلاعب الرواق فؤاد قادير والإبقاء على بودبوز لتنشيط الجانب الهجومي "شخصيا أفضل خروج اللاعب قادير وتعويضه بجبور كرأس حربة يلعب في عمق الدفاع الأمريكي ، فمطمور مهاجم جيد ويملك تجربة وسبق له التسجيل كما أنه يساند لاعبي الوسط ، كما أحبذ الإبقاء على بودبوز كأساسي لقدرته على إعطاء القوة الإضافية في الوسط وفي الجبهة الأمامية". وعن سر مطالبته التضحية بقادير رد آيت جودي " هذا الطرح ليس انتقاصا من قيمة قادير الذي يعد لاعب رواق في المستوى وإنما هو خيار يفرضه الاختيارات التكتيكية للقاء".وردا عن سؤال يتعلق بما يخشاه كتقني في هذا اللقاء لم ينتهج آيت جودي أربعة مسالك ليؤكد "أكثر ما أخشاه هو الجانب البدني ، فمنذ بداية الدورة وأنا أتحدث عن هذا العامل في ظل معاناة عديد لاعبينا من لعنة الإصابات التي لاحقتهم منذ فترة التحضيرات وكذا حالة التعب بعد الجهود المبذولة في لقائي سلوفينيا وإنجلترا أين أعطى اللاعبون كل ما لديهم بدنيا".وعن السيناريو الذي يتوقعه المدرب السابق للنادي الصفاقسي التونسي في ظل القوة الذهنية لعناصرنا الوطنية ، وقدرة الأمريكان على العودة في النتيجة كما فعلوها في لقائي إنجلترا وسلوفينيا ، تكهن محدثنا بفوز من يبادر إلى تهديف " أتوقع مباراة كبيرة ومثيرة ومن يسجل أولا تكون حظوظه أوفر لإحراز الفوز وأتمنى صادقا أن يكون الخضر السباقين لهز الشباك".