وضعت استقالة المدرب رشيد ترعي فريق جمعية الخروب في مفترق الطرق، خاصة وأنه بات من بين الفرق الثلاثة المهددة بالسقوط لأول مرة منذ انطلاقة الموسم، وهو ما أغضب الأنصار الذين حملوا الجميع مسؤولية الوضعية التي آل إليها فريقهم، حيث أن عددا معتبرا من أنصار لايسكا تجمعوا بالقرب من مدخل ملعب عابد حمداني من أجل التعبير عن غضبهم، وطالبوا بملاقاة المسيرين من أجل الحديث عن الأسباب التي جعلت الفريق يتراجع في الفترة الأخيرة، لكن غياب المسيرين جعل المدرب ترعي يواجههم، لكنه لم يتمالك نفسه و ذرف الدموع مكتفيا بالقول بأنه مستقيل من الآن.وكان للنصر حديث مع المدرب رشيد ترعي عقب نهاية اللقاء: «أقسم بالله بأني لن أعود إلى الفريق. أنا مستقيل. لقد فشلت في مهمتي، واليوم قررت المغادرة. لكني سأكشف عدة أمور في الوقت المناسب». وفي السياق ذاته يعتبر الأنصار أن استقالة المدرب ترعي ستضع الفريق في مفترق الطرق، خاصة وأن الوقت ليس في مصلحة لايسكا، في ظل الأزمة المالية الخانقة التي يتخبط فيها، على الرغم من أن رئيس البلدية عبد الحميد أبركان وأعضاء المجلس الشعبي البلدي، خصصوا 1 مليار سنتيم كميزاينة إضافية للجمعية إلا أن اللاعبين ملوا الانتظار وطالبوا بمستحقاتهم العالقة، وهناك من الأنصار من شكك في خسارة عين فكرون. من جهة أخرى استفاد لاعبو الخروب من راحة أربعة أيام حيث من المنتظر أن يعودوا إلى أجواء التدريبات أمسية الأربعاء.