علمت النصر من مصادرها الجد مقربة من محيط جمعية الخروب، بأن احتمال عودة الطاقم الفني المستقيل بعد انهزام الفريق فوق أرضية ميدانه وأمام جمهوره على يد الضيف شباب عين فكرون (2/3)، والمشكل من المدرب الرئيسي رشيد ترعي ومساعده لزهر رجيمي جد واردة، على الرغم من تأكيد ترعي على أن استقالته هذه المرة قرار نهائي ولا رجعة فيه. وحسب مصادرنا فإن إمكانية عودة الطاقم الفني لتشكيلة لايسكا، سببها بالدرجة الأولى تجديد رئيس المجلس الشعبي البلدي لبلدية الخروب البروفيسور عبد الحميد أبركان الثقة في رئيس لجنة التسيير المؤقتة للنادي الهاوي «الديريكتوار»، والتي كان قد عينها لخلافة الرئيس السابق سليم بوخزر، حيث أصر مير الخروب على مواصلة رئيس الديريكتوار بن عطا الله والدكتور هارون، على ضرورة مواصلة مهمة الإشراف على تسيير النادي الهاوي، وهو ما اعتبره الأنصار بمثابة تزكية للطاقم الفني المشكل من الثنائي ترعي ورجيمي، على أساس أنهما محسوبين على جماعة المير، على غرار مسؤولي الديريكتوار. واستنادا إلى ذات المصدر فإن رئيس المجلس الشعبي البلدي البروفيسور أبركان الذي كان قد دعا إلى اجتماع مع اللجنة المؤقتة يوم الخميس الفارط بقاعة محمد اليزيد، وبعد أن كان العديد من أنصار لايسكا في الموعد، اضطر للالتقاء بممثلين عنهم بمقر البلدية، والذين طمأنهم على أن الديريكتوار مهتم بالفريق، والبلدية كذلك، حيث استظهر محضر المداولات الذي يؤكد تخصيص المجلس الشعبي البلدي لمساعدة مالية للايسكا قدرها 1 مليار سنتيم. من جهة أخرى أكدت مصادر النصر بأن رفقاء القائد جاهل لم يكونوا في الموعد في حصة الاستئناف التي كانت مقررة ليوم الأربعاء الفارط، كما أنه لم يسجل حضورهم إلى غاية أمس الجمعة، وهو ما جعل الأنصار الأوفياء يتساءلون عن مستقبل الفريق، خاصة وأنه كان قد أنهى المرحلة الأولى لبطولة الرابطة المحترفة الأولى داخل منطقة الجاذبية.