سكان حي ديغول بمدينة خنشلة أقدموا على تنظيم اعتصام أمام مقر الولاية طالبوا خلاله من مسؤولي الولاية الوفاء بالعهد الذي قطعوه على أنفسهم والمتمثل في إجراء القرعة الخاصة بالعائلات التي تقطن السكنات الهشة بالحي ، وترحيلهم إلى سكنات اجتماعية بعد الانتهاء من الانتخابات التشريعة، مؤكدين أن أسبوعا كاملا على العملية قد مر ولم تف السلطات بوعدها، مبدين تخوفا من عدم إجراء القرعة قبل رمضان.وكانت السلطات المحلية لولاية خنشلة قد جمدت توزيع السكن ، وإجراء عملية القرعة ، وترحيل السكان إلى ما بعد إجراء الانتخابات، وهو ما أكده لنا مصدر من ديوان الوالي، أين أكد أن كل شيء سيعود إلى ما كان عليه خلال بحر الأسبوع الجاري، وأن عملية توزيع السكن في بعض البلديات سيتم، وأن عملية القرعة للمستفيدين من السكن في جميع البلديات سيشرع فيها قريبا، بينما عملية الترحيل الخاصة بالقاطنين للسكنات الهشة سوف تتم العملية كما خطط لها . بسبب إقصاءها من السكن عائلة بأكملها تضرب عن الطعام أمام مسكن رئيس دائرة بابار عمران ب لجأت عائلة تتكون من أربعة أفراد صباح أمس إلى الدخول في إضراب عن الطعام أمام السكن الشخصي لرئيس دائرة بابار المكلف احتجاجا على عدم استفادة هذه العائلة من سكن اجتماعي ، مطالبة بحل عاجل لوضعيتها المزرية والتي قوبلت باللامبالاة من طرف السلطات المعنية بالدائرة..العائلة المتكونة من الوالدين وابنيهما قامت بحمل لافتة تطالب فيها من المسؤولين تمكينها من السكن الذي يؤكد الوالد أنها حرمت منه لأسباب يجهلها، مؤكدا أن كل الأدلة تثبت حاجته للسكن ، ليصر على البقاء أمام مقر سكن رئيس الدائرة حتى يستفيد من السكن ،متبعا في ذلك سياسة الأمعاء الخاوية هو وأفراد عائلته.كما استغلت هذه العائلة فرصة إجراء عملية القرعة لإسكان المستفيدين من السكن الاجتماعي الذي ظل أكثر من 200 مستفيد ينتظرون ذلك منذ أكثر من 10 أشهر خنشلة / بلدية بدون مجلس بلدي منذ 18 شهرا مواطنون يغلقون مقر بلدية طامزة بسبب أزمة العطش عمران بلهوشات اضطر صبيحة أمس عمال وموظفو بلدية طامزة بدائرة الحامةبخنشلة العودة إلى منازلهم بعد منعهم من دخول البلدية من قبل مجموعة من المواطنين المحتجين على انقطاع المياه الصالحة للشرب على سكان القرية أين قرروا تنظيم احتجاج أمام مقر البلدية ومطالبة السلطات المحلية بالتدخل العاجل من أجل إنقاذ حياة السكان المهددين بالعطش ومطالبة الجهة المعنية بفتح تحقيق في أسباب توقيف توزيع المياه على السكان وحرمانهم لأسباب أرجعها بعض المواطنين بالانتخابية.المحتجون طالبوا من والي الولاية التدخل العاجل لإيجاد حل لهذه القضية التي قد تعرف تطورات أخرى واحتواء الموقف الذي حاول بعض العقلاء من الأعيان السيطرة عليه في انتظار تدخل الجهات المسؤولة.للإشارة فان المجلس الشعبي البلدي بطامزة مجمد منذ قرابة السنة والنصف أين عينت الإدارة رئيس دائرة الحامة لتسيير البلدية التي تعرف مشاكل جمة منذ ذلك الوقت .