طالب مناضلون من حزب جبهة التحرير الوطني بقسنطينة، بإنشاء محافظة ثالثة تمثل بلديات شمال الولاية، والتحقيق في سبب خسارة الحزب في انتخابات التجديد النصفي لمجلس الأمة، و كذا تفعيل دور لجنة الانضباط ضد المخالفين لتعليمات الأمين العام.وأكد ممثل عن 18 مناضلا بحزب جبهة التحرير الوطني من قسنطينة بينهم منتخبون، أمناء قسمات ورئيسا مجلسين شعبيين بلديين، أن لقاء جمعهم الأربعاء الماضي بمقر الحزب بالجزائر العاصمة مع مسؤول التنظيم الصادق بوقطاية تناول وضعية الحزب بقسنطينة ، خصوصا الفترة التي تلت عملية إعادة الهيكلة وترسيم محافظتين اثنتين، الأولى وسط ومقرها ببلدية قسنطينة، و الثانية تمثل الجهة الغربية للولاية ومقرها ببلدية الخروب.وطالب المجتمعون مع الصادق بوقطاية بضرورة إنشاء محافظة ثالثة يكون مقرها بإحدى البلديات الشمالية للولاية، على اعتبار أن هذه الجهة تتوفر على قاعدة نضالية معتبرة، وتمثل قوة كبيرة للحزب العتيد بالولاية، وبإمكانها تقديم الكثير، كما أن إضافة قسمة أخرى سيسمح بتنظيم أكثر لصفوف الحزب، ومنحه الأفضلية تحضيرا للاستحقاقات الانتخابية القادمة. ولم يغفل الوفد المناسبة لمناقشة أسباب خسارة الأفلان لانتخابات التجديد النصفي لأعضاء مجلس الأمة لصالح منشق عن صفوفه بولاية قسنطينة، حيث اعتبروا أن عددا من المناضلين لم يلتزموا بتعليمة الأمين العام والقاضية بإلزام كافة المنتخبين بمنح صوتهم الانتخابي لمرشح الحزب، بدليل أن مرشح جبهة التحرير الوطني لم ينل سوى 61 صوتا من منتخبيه ال 196 عبر كافة المجالس الشعبية البلدية والمجلس الولائي، مطالبين بتفعيل دور لجنة الانضباط للفصل في مصير من أسموهم بالمتلاعبين من المنتخبين بمصير الحزب. واستنادا لما أكده ذات المتحدث، فإن مسؤول التنظيم بالحزب وعدهم بدراسة مطالبهم والرد عليها خلال الأيام القليلة القادمة.