أنصار شبيبة سكيكدة يصبون جام غضبهم على بغلول وطبوش صب أنصار شبيبة سكيكدة جام غضبهم على رئيس البلدية كمال طبوش وعضو اللجنة المسيرة المؤقتة بغلول، حيث خصوهما بوابل من الشتائم، محملين إياهما المسؤولية الكاملة فيما يحصل للفريق، علما وأن الفريق حاليا بدون إدارة بعد انسحاب الديركتوار بقيادة جمال لكحل. وفي السياق ذاته علمت النصر من مصادرها الخاصة، بأن السلطات الولائية من المنتظر أن تقوم هذا الأسبوع بتعيين ديركتوار جديد، مهمته الإشراف على تسيير الفريق في ما تبقى من مشوار بطولة الرابطة المحترفة الثانية، وصرف النظر عن فكرة الذهاب إلى جمعية انتخابية إلى غاية نهاية الموسم. للإشارة أثارت الخسارة التي منيت بها شبيبة سكيكدة على أرضية ميدانها أمام الضيف شباب باتنة، موجة غضب واستياء كبيرين وسط الأنصار الذين لم يهضموا هذا التعثر، واجتاحوا أرضية الميدان بعد نهاية اللقاء، للتعبير عن سخطهم من أداء اللاعبين وتضييعهم لثلاث نقاط كانت في المتناول، خاصة بعد تضييع بولعنصر لضربة الجزاء كانت ستعطي دفع كبير للفريق وتقربه من كوكبة المقدمة. ولم يتمكن اللاعبون من مغادرة غرف تغيير الملابس، الا بعد حوالي ساعتين من انتهاء اللقاء، وتحت حراسة أمنية مشددة، بعدما ظل العشرات من الأنصار ينتظرونهم خارج الملعب. وبالعودة إلى المباراة، أكد المدرب المساعد تازير بأنها كانت صعبة خاصة على فريقه: «المباراة أمام الكاب جاءت بعد الفوز في بجاية في الجولة الماضية. طيلة الأسبوع وأنا أحذر اللاعبين من التهاون، والدليل أنهم كانوا شبه غائبين في الشوط الأول، قبل أن يستعيدوا توازنهم خلال الشوط الثاني، خاصة بعد التغييرات التي كانت وراء عدة فرص للتهديف منها ضربة الجزاء، كما كان للوضع الذي يعيشه الفريق من الناحية الادارية تأثير سلبي على معنويات اللاعبين، حيث كنا نتدرب في غياب المسؤولين، وفي ظل الصراعات والمشاكل التي يعيشها الفريق، بدليل أن اللاعبين كان تركيزهم مشتتا طيلة الأسبوع، ونتمنى فقط أن يتم احتواء هذه المشاكل في أقرب وقت، لأن شبيبة سكيكدة مدرسة عريقة لا تستحق هذه الوضعية، وإذا ما استمر الوضع هكذا سنواجه الأصعب في المستقبل.