تسربات المياه تؤجل فرحة انفراج أزمة العطش يشتكي سكان مركز بلدية سيدي مروان من كثرة التسربات الحاصلة في شبكة توزيع مياه الشرب الجديدة التي وضعت في الخدمة في المدة الاخيرة والتي جاءت كذلك لوضع حد لحالة العطش التي عانت منها البلدية لفترة طويلة وهذه التسربات جعلت فرحتهم غير مكتملة في انتظار اصلاح أمر الشبكة التي يتساءلون حول الاسباب التي جعلتها على هذه الحالة وهو الأمر الذي يتعلق بنوعية المواد المستعملة ومدى قدرتها على تحمل الضغط أم بنوعية اشغال الربط بين اجزائها. رئيس بلدية سيدي مروان اشار إلى أن هذا المشروع المستلم مؤقتا منذ ستة اشهر تقريبا يتميز بالكثير من التسربات وأن التدخلات العديدة لاصلاح أي تسرب نراها غير مجدية إذ بعد كل اصلاح لأي تسرب في نقطة ما لايمكث إلا ساعات قليلة لنرى اندفاع الماء منه مجددا خاصة نقاط الربط وأن كل شارع من شوارع المدينة نجد به أكثر من ست تسربات على الاقل مرجعا الأمر في اعتقاده الى عدم تحمل التجهيز المستعمل للضغط الموجود واصفا اياه بمواد طايوان. ذات المتحدث أبدى تخوفا أكبر في حال تشغيل محطة الضخ الجديدة التي تتميز بضغط اكبر غير ان الاشكالية الواقعة فيها البلدية يضيف رئيسها أن عملية تزفيت الشوارع وتغطيتها بالخرسانة المزفتة قد انطلقت وبالتالي فمن غير المقبول ان تعود حفر الاصلاح بعد تهيئة الشوارع داعيا القائمين على مشروع ماء الشرب الى انهاء موضوع التسرب في كل النقاط قبل وصول الزفت إليها وقد أحيط المعنيون - يقول - بذلك كتابيا أكثر من مرة. ممثل مديرية الري التي هي صاحبة هذا المشروع القطاعي الذي كلفته 12 مليار سنتيم ويهدف الى تمديد 33 كم من القنوات الخاصة بالجر والتوزيع معا اوضح ان الشبكة مازالت محل تجارب وهذه التجارب وحدها الكفيلة بإظهار النقائص الواجب اصلاحها من قبل شركة ا لانجاز المتواجدة بعين المكان في الوقت الحاضر مرجعا هذه التسربات الى قوة الضغط الحاصل على الشبكة خاصة وان الخزانات موجودة في مكان مرتفع بالنسبة لسكان المركز مشددا على ان الوضع مؤقت سيتم اصلاحه قريبا. تجدر الاشارة أن بلدية سيدي مروان تتمون بماء الشرب من ثلاث نقاط أساسية هي بويوسف الذي تبلغ قوة تدفق منبعه 3 لتر في الثانية ومنبع فج الخروب ب 5 لتر في الثانية وأخيرا سد بني هارون ب 3000 متر مكعب في اليوم.