تزايد عدد المطالبين بإقالة مدرب جمعية وهران نبيل مجاهد في أقرب وقت، بعد الهزيمة الجديدة التي مني بها الفريق السبت الماضي في تاجنانت، والتي وسعت الفارق بينه وبين صاحب الصف الثالث عشر اتحاد البليدة، إلى خمس نقاط كاملة لتتعقد مهمة الجمعاوة في ضمان البقاء أكثر فأكثر. وحمل الأنصار الإدارة مسؤولية هذه الهزيمة لأنها لم تسارع لإحداث تغيير في العارضة الفنية طيلة أسبوعين، بعد معاقبة مجاهد الذي أكد محدودية مستواه وعجز عن تحقيق نتيجة إيجابية، رغم أن الفريق كان متفوقا في النتيجة، ورغم النقص العددي للمنافس فضلا عن الرياح التي كانت في صالح لازمو خلال الشوط الثاني، وحسب ما علمناه فإن المسيرين أجمعوا على ضرورة إقالته، قبل لقاء نهاية الأسبوع الجاري أمام مولودية العاصمة. وحسب ما علمناه فإن الاتفاق مع المدرب السابق جمال بن شاذلي بات وشيكا، والإدارة تنتظر ترسيم عودته فقط لتعلن إقالة مجاهد، خاصة وأن الأنصار ألحوا كثيرا على عودته، كما تنقلت مجموعة منهم لبيته من أجل إقناعه بالعودة، علما أن المشكل يبقى في الراتب الذي اشترطه بن شاذلي حيث أكد للمسيرين أنه كان يتقاضى 130 مليونا مع اتحاد البليدة، و لن يقبل بأقل من هذه القيمة. واستأنف لاعبو الجمعية ظهيرة أمس تحضيراتهم بملعب الحبيب بوعقل بمعنويات منحطة، ولا بديل للفريق سوى الظفر بالنقاط الثلاث السبت القادم أمام العاصميين لإنعاش حظوظه في البقاء.