قالت مديرية البناء والتعمير بقالمة بأنها تواجه صعوبات كبيرة لاستغلال مساحات هامة من المخططات العمرانية المصادق عليها بالعديد من البلديات وهذا لإقامة المشاريع التنموية الجديدة وأرجعت أسباب ذلك إلى وجود الممتلكات الخاصة والأراضي الزراعية ضمن مخططات شغل الأراضي كما هو الحال ببلديات بلخير، هواري بومدين، مجاز عمار، جبالة خميسي وهيليوبوليس وحمام النبائل برج صباط وبني مزلين وغيرها من البلديات التي تعاني من نقص كبير في الاحتياطات العقارية الخاصة بالمشاريع المستقبلية. وأضافت مديرية التعمير في تقرير أعدته مؤخرا حول الدراسات العمرانية بأن السكن الهش يحتل أيضا مساحة هامة من تلك المخططات إلى أنه لا يشكل عائقا كبيرا لأن تلك المساحات سيتم استغلالها عند القضاء على السكن الهش وترحيل العائلات إلى الأحياء الجديدة. وتقدر الاحتياطات العقارية القابلة للتعمير عبر 34 بلدية بأكثر من 2000 هكتار منها أكثر من 1000 هكتار مخصصة للتعمير المستقبلي عبر إقليم الولاية.