ميهوبي يتعهّد بدعم الأعمال المخلّدة للثورة تعهد وزير الثقافة عزالدين ميهوبي من ولاية البويرة، بدعم قطاعه لكل الأعمال الفنية التي تمجد الثورة التحريرية المظفرة و المشاريع الفنية المهنية الجادة، مؤكدا بأن السينما من خلال الصورة، هي الذاكرة التي تحفظ مآثر هذه الثورة . وقال ميهوبي في كلمة ألقاها على هامش إشرافه أول أمس الخميس على افتتاح فعاليات الملتقى الوطني الثاني حول الفيلم الثوري الذي نظم تحت شعار «السينما والثورة التحريرية» بدار الثقافة علي زعموم بولاية البويرة ،بأن دائرته الوزارية ستدعم الأعمال الجادة التي تحمل معايير مهنية بعيدة عن الارتجال، مؤكدا على أهمية استذكار الشهداء و مآثرهم التي كانت و لا تزال دروسا، ليس فقط للأجيال الجزائرية وإنما للعالم أجمع، وأكد عز الدين ميهوبي بأن السينما من خلال الصورة، هي الذاكرة التي تحفظ مآثر هذه الثورة، مشددا على دعم الوزارة و عملها على تأسيس السينما الثورية النوفمبرية، من خلال البحث الجاد في التاريخ واعتماد الشهادات الحية و تنويع المراجع، و مشيرا إلى عدة أعمال هي بصدد الصنع و الإنجاز، بعضها يتناول الأحداث الكبرى و بعضها يتناول الشخصيات الثورية، و قال في ذات الصدد: «نحن في وزارة الثقافة مستعدون لدعم أي مشروع جاد يكون عبارة عن عمل فني مهني مبني على مقاييس معينة و ليس إرتجاليا». و بخصوص بطاقة الفنان، أكد ميهوبي أنّ العملية تسير بوتيرة عادية جدا من طرف المجلس الوطني للفنون و الآداب ، حيث يتنقل أعضاؤه بين الولايات من أجل دراسة ملفات الفنانين، و دعا جميع الفنانين إلى التقرب من المجلس لإيداع ملفاتهم أو استكمال الوثائق اللازمة من أجل الاستفادة من هذه البطاقة التي تسهل لهم الحصول على حقوقهم المهنية والانخراط في الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي. على هامش الحفل كرّم وزير الثقافة عددا من الوجوه السينمائية و الفنية و مخرجين، على غرار المخرج موسى حداد الذي برع في فيلم «معركة الجزائر» و عمار رابية و محمد حازورلي و بهية راشدي و محمد عجايمي و آمال حيمر و حسان بن زراري. سامية إخليف