أكد وزير الثقافة، عز الدين ميهوبي، نهاية الأسبوع الماضي، بالبويرة، بأنه قد حان الوقت من أجل خلق وترسيخ ثقافة سينماتوغرافية ثورية من أجل إثراء السينما الجزائرية والحفاظ على ذاكرة الشهداء وموروث الحرب التحريرية الوطنية، من خلال مختلف الأفلام والوثائقيات التي تنجز في المجال. وخلال إشرافه على حفل انطلاق المهرجان الثاني للفيلم الثوري، بدار الثقافة علي زعموم، شدد وزير الثقافة، ميهوبي، على ضرورة إنشاء ثقافة سينماتوغرافية ثورية بغرض إثراء تراث السينما الجزائرية، وخاصة من أجل الحفاظ على ذاكرة الشهداء وتاريخ كل الأمة. وأكد الوزير أمام العديد من الممثلين ومخرجين جزائريين، على أهمية تثمين هذا النوع من الإنتاج السينماتوغرافي الثوري ودوره في الحفاظ على الذاكرة التاريخية للبلاد ككل. وقال الوزير ايضا، أن الصورة السينماتوغرافية لها أثر مهم في نفسية وروح المجتمع، هذا الأخير الذي يمكنه أن يتحصل على المعلومات حول مجمل تاريخ الوطن وشهداء ثورة التحرير الوطني من خلال هذا الفن الراقي. وفي هذا الإطار، جدد الوزير التزام وإرادة وزارة الثقافة من أجل مساعدة ومساندة كل المشاريع والمبادرات الجادة في مجال السينما الثورية الوطنية، موضحا أن هذه المساعي يجب أن تستند إلى ”معايير وخصوصيات مهنية محترفة، حتى تساهم في الحفاظ على الذاكرة الجماعية وعلى السينما بطريقة تمكن من الحفاظ على القيم النبيلة لتاريخنا”.