علم أمس من مصادر أمنية مطلعة أن مصالح كتيبة الدرك الوطني بإقليم دائرة عين مليلة بأم البواقي نجحت خلال اليومين الماضيين بالتنسيق مع فرقة الدرك الوطني بمدينة سيقوس في تفكيك شبكة من ثلاثة أفراد من مختلف الأعمار مختصة في سرقة السيارات السياحية الفاخرة مع إعادة بيعها في ثوب قطع غيار. العملية النوعية بالاستناد إلى مصادرنا الموثوقة التي أوردت الخبر ترجع بتاريخها إلى نهاية الأسبوع الماضي أين تقدم إطار سامي في الجيش الوطني الشعبي يعمل على مستوى ثكنة الجيش بقرية بئر خشبة بالولاية ،وهو الذي يقطن بمدينة سيقوس بشكوى رسمية لمصالح الضبطية القضائية مفادها أنه وسيارته تعرضا للسطو من طرف مجهولين. المعني أشار بأنه ولحظة تقدمه لسحب أمواله من رصيده على مستوى مكتب البريد بسيقوس المتواجد على طول الطريق الوطني رقم 10 الرابط بولاية قسنطينة تفاجأ لحظة عودته لمكان ركن سيارته باختفائها وما بداخلها من وثائق ومستندات، مصالح الأمن ومعها الدرك الوطني تجندوا تنسيقا بينهم ونشروا بين وحداتهم الموزعة في الجهة الشرقية للوطن المعلومات الخاصة بالسيارة من نوع “كادي” ونصبوا حواجز أمنية على طول المخارج والمنافذ المؤدية للولاية الرابعة لتتمكن بعدها مصالح كتيبة الدرك الوطني بعين مليلة من توقيف المركبة المشتبه بها على طول الطريق الوطني رقم 3 في طريقها لإقليم ولاية باتنة أين رجحت مصادرنا أنها كانت في طريقها لمدينة بريكة المعروفة بين الأوساط الشعبية بتخصص جانب من تجارها في بيع قطع الغيار المستعملة للشاحنات والمركبات على اختلاف أوزانها. مصالح الدرك أوقفت 3 شبان كانوا في طريقهم لإعادة بيع المركبة وحولتهم بعد تحريات مكثفة على الجهات القضائية المختصة أين ينتظر تقديمهم أمام قاضي التحقيق خلال الساعات القليلة القادمة. ونشير أن العديد من شبكات سرقة السيارات تعمد بين سرقة أية مركبة على إعادة تزوير وثائقها القاعدية وإعادة بيعها وفي هذا المجال توصلت فيلة الأبحاث بالمجموعة الولائية للدرك الوطني بأم البواقي خلال الأيام المنقضية إلى 65 ملف قاعدي لبطاقات رمادية مزورة تم الاشتباه في عدد من إطارات مكتب مصلحة حركة السيارات والمركبات بالمديرية الولائية للتنظيم وهم الذين انطلقت التحقيقات القضائية معهم كذلك. أحمد ذيب