نظم نهار أمس عشرات من العمال المؤقتين العاملين بنظام 5 ساعات العاملين بالمؤسسات العمومية الاستشفائية والجوارية تجمعا أمام مقر مديرية الصحة والسكان احتجاجا على تردي أوضاعهم المهنية والاجتماعية المحتجون رفعوا جملة من المطالب المهنية التي حان الوقت كما قالوا لتبليغها للمسؤول الأول عن القطاع ووالي الولاية وأوضح بعضهم أنهم راسلوا في هذا الصدد عدة جهات لأجل تسوية وضعياتهم وفي مقدمة ذلك إدماجهم في مناصب دائمة بدلا من الصفقة المؤقتة الحالية والتي تجاوزت في بعض الأحيان ال 10 سنوات ومنحهم بالمقابل الافضلية في مسابقات التوظيف التي تطرحها المديرية من حين لآخر لما لهم من تجربة ميدانية، كما ناشدوا الجهات الوصية تعويضهم عن الساعات الاضافية التي تفرضها عليهم مؤسساتهم الاستشفائية والجوارية مشيرين الى أنهم عمال مؤقتين ملزمين بنظام 5 ساعات لكن واقع الحال يفرض عليهم العمل بالنظام الكلاسيكي لمدة 8 ساعات وتطالهم المناوبة ليلا أو نهارا. كما طالب آخرون بإعادة النظر في أجورهم التي لا تتعدى ال 9000 دينار جزائري والتي لم تعد تستجيب لواقع القدرة الشرائية. ولدى نقلنا لهذه الانشغالات لمديرية الصحة أوضح نائب المدير الولائي أن مصالح ادارته شرعت في محاورة المحتجين والاستماع الى انشغالاتهم مشيرا الى أن مديرية الصحة متعاقدة مع حوالي 850 عاملا بالتوقيت الجزئي وقد سوت ادارته كل المخلفات والأجور. أما بالنسبة لمطلب العمل ب 5 ساعات فأشار المتحدث إلى أنه ستعطى لمديري المؤسسات العمومية المختلفة تعليمات باحترام الحجم الساعي لهؤلاء مذكرا أن تعويض ساعات العمل الزائدة سيتم رفعه إلى الوصاية التي لها صلاحية النظر فيه أما بخصوص ادماج المحتجين فاعتبر هذه النقطة لا يمكن أن تفصل فيها مديرية الصحة والسكان بل تتعداها الى الوزارة وكذا الوظيف العمومي على اعتبار أن التوظيف يخضع لمقاييس المسابقات.