اعتصم صباح أمس ما يربو على 80 عاملا بصيغة عقود ما قبل الإدماج، يعملون بالمؤسسة العمومية للصحة الجوارية في بلدية تاوفريت، أمام مبنىئولاية الشلف. وتضمنت مطالبهم ضرورة إعادتهم إلى مناصبهم التي طردوا منها، وفي السياق ذاته، قال المحتجون العاملون في مناصب ''حراسة، سياقة الوزن الخفيف'' على اختلاف أعمارهم، أنه تم توظيفهم لمدة 4 سنوات بصيغة التشغيل المؤقت وتشغيل الشباب، حيث استهلوا عملهم في مستشفى الصبحة قبل أن يجري تحويلهم إلى المؤسسة العمومية للصحة الجوارية في بلدية تاوفريت شمال عاصمة الولاية. وأضاف بعض المحتجين أن المصالح المعنية لم تتوان آنذاك عن تقديم وعود لهم بتشغيلهم بصفة دائمة كلما سنحت فرصة اجتماعهم مع مسؤولي الصحة، غير أن هذه الوعود سرعان ما انكشف زيفها حسب تعبيرهم في أعقاب تلقيهم مقررات إبعاد عن مناصبهم بصفة نهائية، الأمر الذي دفعهم لتصعيد لهجة الاحتجاج ونقل معسكر غضبهم إلى مقر الولاية في محاولة لملاقاة مسؤولها الأول وإطلاعه على أوضاعهم الاجتماعية القاسية و''الخدعة'' التي مورست في حقهم. وختمت الأرمادة المحتجة قولها إن مطلبهم الوحيد يكمن في إعادتهم إلى مناصب عملهم التي تمثل لهم كما قالوا ''مصدر رزقهم''، وفي حال عدم استجابة الجهات المعنية لمطلبهم، هددوا بمعاودة الاحتجاج وإغلاق المؤسسة العمومية للصحة الجوارية بتاوقريت احتجاجا على الوعود ''المعسولة'' التي أسفرت عن قطع لقمة عيشهم.