بلغ عدد العمليات الجراحية التي أجرتها القافلة الطبية الجراحية الثانية متعددة التخصصات بولاية ميلة، 120 عملية تمت داخل المجمعات الجراحية لمستشفيات ميلة، شلغوم العيد, فرجيوة و وادي العثمانية.و قد جُند للعملية 22 طبيبا جراحا و مختصا في التخدير، قدموا لميلة في إطار مبادرة فرع الاتحاد الطبي الجزائري للولاية، بالتنسيق مع السلطات الولائية و قطاع الصحة، ضمن برنامج المرصد الولائي للصحة بين مستشفيات الدويرة، مصطفى باشا بالعاصمة, باتنة و ديدوش مراد بقسنطينة، و قد انصب العمل على التكفل بالحالات المرضية التي تمت معاينة ملفاتها من قبل و تبين أنها تتطلب عمليات جراحية بتجهيزات دقيقة و تكفل و رعاية خاصة، لم تكن متوفرة لجراحي هذه المستشفيات خلال أيام عملهم العادية، منها العمليات الجراحية المعقدة التي استهدفت إزالة حصى المرارة عن طريق المنظار و لأول مرة بواسطة ثقب واحد بدل الثقوب الأربعة، التي كان المريض يخضع لها على يد الجراحين، علما أن الجراحة عن طريق المنظار التي أجريت بمستشفى الإخوة مغلاوة بميلة، لم يكتب لها الاستمرار منذ أكثر من سنتين، بعد تجربة وصفت وقتها بالناجحة. رئيس فرع الاتحاد الطبي الجزائري الدكتور خالد السعيد، أشار إلى أن العمليات شملت سرطانات المعدة و الثدي و الغدة الدرقية و أخرى معقدة، مشددا على وجوب وضع برنامج يتضمن قوافل طبية أخرى لفائدة مرضى الولاية، للقضاء على المواعيد الطويلة بمستشفيات من خارج الولاية، كما أكد أن هناك حالات مرضية قرر أطباء القافلة الثانية، نقلهم إلى مستشفيات عملهم لإجراء العمليات الدقيقة لهم ، مضيفا أن هناك مرضى قصور كلوي استفاد بعضهم في إطار القافلة الطبية الأولى من برمجة لزرع الكلى خلال هذا الشهر.