شرعت، أول أمس، قافلة طبية متعددة التخصصات في إجراء عمليات جراحية ”دقيقة” لفائدة مرضى عبر 4 مؤسسات استثفائية بولاية ميلة، حسب ما أفاد فرع الإتحاد الطبي الجزائري بميلة. وأوضح في هذا السياق الدكتور خالد سعيد، رئيس فرع ميلة للاتحاد الطبي الجزائري، أن هذه القافلة الطبية التي تضم 22 جراحا بدرجة استشفائي جامعي مع أساتذة أخصائيين في مجالي الجراحة والتخدير قادمين من المستشفيات الجامعية لمصطفى باشا والدويرة بالجزائر العاصمة، وباتنة وديدوش مراد بقسنطينة، للقيام بفحوص للمرضى وعمليات جراحية بمستشفيات ميلة وفرجيوة وشلغوم العيد ووادي العثمانية. ويرأس هذه القافلة التي تندرج ضمن نشاطات المرصد الولائي للصحة الذي تأسس مؤخرا بمبادرة لوالي ميلة، الأساتذة أحمد أزواو رئيس قسم الجراحة بالمستشفى الجامعي للدويرة، وبوخاتم بن يحيى رئيس قسم الجراحة بالمستشفى الجامعي للبليدة، ومحمد مجدوب بروفسور متخصص في طب الأورام السرطانية بالمستشفى الجامعي للبليدة، والبروفسور مسعود بن دريدي رئيس قسم الجراحة بمستشفى ديدوش مراد بقسنطينة. وحسب بيان صادر عن فرع ميلة للاتحاد الطبي الجزائري، فإن هذه القافلة التي ستدوم فترة إقامتها بميلة إلى غاية 5 مارس المقبل تقوم بإجراء 6 عمليات جراحية بكل مستشفى، أي ما يعادل 24 عملية جراحية يوميا بالمستشفيات الأربعة المبرمجة، وذلك لفائدة مرضى يعانون من حالات ”صعبة” في مجالات الأورام السرطانية للجهاز الهضمي وسرطان البنكرياس وسرطان الثدي والأكياس المائية المتعددة وتورم الغدة الدرقية، وكذا عمليات جراحية أخرى عن طريق المنظار. وستنشط هذه القافلة الطبية الجراحية يوما دراسيا تكوينيا لفائدة جراحي ولاية ميلة، إلى جانب تنظيم تظاهرة تكوينية مماثلة لصالح الأعوان شبه الطبيين العاملين بقاعات الجراحة.