قاطنو سكنات هشة يغلقون الوطني 80 ويطالبون بترحيلهم بفكيرينة قام نهاية الأسبوع المنقضي عشرات السكان القاطنين على مستويات سكنات هشة وفوضوية بمدينة فكيرينة بأم البواقي على التجمهر والاحتجاج بغلق الطريق الوطني رقم 80 الرابط بين أم البواقي وخنشلة مستعملين الحجارة وأغصان الأشجار ومضرمين النار في عدد من العجلات معبرين عن تذمرهم واستيائهم من الوضع الاجتماعي التي يعيشونه مطالبين بضرورة ترحيلهم في أقرب الآجال لسكنات لائقة. المحتجون وفي حديث ممثلين عنهم ل"النصر" أشاروا بأنهم انتظروا طويلا ترحيلهم لسكنات تحوي ظروف اجتماعية لائقة غير أن ذلك لم يحدث وكرهوا وملوا وعود السلطات المتكررة وهي نفسها وعود السلطات المتعاقبة على تسيير شؤون البلدية والدائرة، وحسبهم فسكناتهم الحالية المتواجدة وسط المدينة تنعدم فيها أدنى شروط الحياة الكريمة فهي متصدعة ومتشققة وآيلة للسقوط على رؤوسهم في أية لحظة هذا إضافة إلى الحي الذي يقطنونه غير مهيأ وكلما تهاطلت الأمطار يتحول إلى برك وأوحال وغيرها إضافة إلى عديد النقائص التي يعيشونها يوميا مع الحيوانات الضالة والجرذان التي تطرق سكناتهم في كل مرة كون العديد من السكنات على حد قول بعضهم غير موصولة بشبكات وقنوات الصرف الصحي، الأمر الذي جعلهم يدقون ناقوس الخطر ويحتجون بغلق الطريق لإيصال انشغالهم حسبهم للسلطات الولائية لمطالبتها بالتدخل الجذري للتكفل بمطلبهم الوحيد المتمثل في ترحيلهم لسكنات لائقة. رئيس المجلس الشعبي البلدي السيد مزياني زين الدين وفي اتصال هاتفي بين بأن المحتجين الذي أغلقوا حسبه الطريق الوطني لدقائق معدودات تعجلوا ولم يعلموا بأن الجهات الوصية أحصتهم ضمن قوائم 2006 وعددهم الإجمالي يقدر بقرابة ال30 عائلة، "المير" بين بأن السلطات الوصية خصصت حصة سكنية ب250 سكنا اجتماعيا للقضاء على السكنات الهشة وهي التي بلغت نسبة الأشغال فيها ال50 إلى 60% وسيتم التكفل بطلبات المعنيين حال انتهاء الأشغال، ذات المتحدث أكد بأن البلدية هي عبارة عن ورشات إسكانية مفتوحة في مختلف البرامج فالأشغال شارفت على الانتهاء في حصة 115 سكن اجتماعي في انتظار التهيئة وربطها بشبكتي الغاز والكهرباء إضافة إلى حصة 50 سكن اجتماعي في إطار برنامج الهضاب العليا بلغت بها الأشغال 60% وكذا 40 سكن برنامج 2010 و50 سكن اجتماعي آخر برنامج 2011 و140 سكن في إطار البرنامج العادي وهما الحصتان اللتان تم توطينهما في انتظار إتمام الإجراءات، رئيس البلدية أوضح بأن الطلبات على السكن تضاعفت وقدرت حاليا ب1180 طلب والذين تتوفر فيهم الشروط 680 طلب وفيما تعلق بالحصة التي ستوزع فالقوائم أعد وحملت 105 اسما و11 إضافيا. أحمد ذيب