كشف والي ولاية تبسة علي بوقرة أن قطاع الصحة بولاية تبسة، قد تدعم بهيكل استشفائي جديد و هام، متمثلا في مستشفى للأمراض العقلية، وهو المرفق الأول من نوعه على مستوى الولاية، من شأنه أن يخفف الضغط عن مستشفيات الأمراض العقلية بعنابة و العثمانية، التي تستقبل مرضى الولاية. واستنادا لذات المسؤول، في تصريحات أمام دورة المجلس الولائي الأخيرة فإن مستشفى الأمراض العقلية يتربع على مساحة معتبرة وقد عرفت به نسبة الأشغال تقدما كبيرا بلغت حوالي 80 بالمئة، حيث سيتم إنجاز عدة أجنحة به خاصة بالرجال وأخرى للنساء و الأطفال، إلى جانب مساحات خضراء وأخرى للترفيه، وسيخفف المستشفى بعد دخوله الخدمة قبل نهاية السنة، من معاناة المرضى وذويهم الذين طالما اشتكوا من غياب الخدمات الصحية الموجهة لهذه الشريحة من المجتمع، بسبب غياب أخصائي الأمراض العقلية على مستوى المؤسسة العمومية الاستشفائية بوقرة بولعراس ببلدية بكارية. كما أكد الوالي عن استفادة قطاع الصحة بعدة هياكل و مرافق صحية ببعض البلديات، التي من شأنها أن تساهم في التقليل من معاناة سكانها، حيث تدعمت بلدية العقلة في ذات السياق، بمستشفى جديد بطاقة استيعاب قدرها 60 سريرا، يشمل عدة تخصصات مختلفة منها عنبر للجراحة ومصلحة للولادة، إضافة إلى الطب الداخلي والجراحة العامة. فضلا على الاستفادة من مصلحة مستقلة للاستعجالات بمدينة الشريعة، وعيادة جديدة متعددة الخدمات بمدينة بئر العاتر لتعزيز النشاط الصحي بالمدينة، في انتظار أن يتجسد مشروع إنجاز مستشفى آخر بسعة 60 سريرا ببلدية نقرين، الذي استفادت به منذ سنوات ولم ير النور إلى اليوم.