سيتعزز قطاع الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات بولاية أم البواقي بجملة من الهياكل الصحية الثقيلة الموجّهة لترقية خدمات القطاع، حسب وزير القطاع، عبد المالك بوضياف، خلال زيارة العمل والتفقد التي قام بها إلى الولاية. وأعلن الوزير بالمناسبة، أثناء تحادثه مع بعض مواطني الولاية وأعيانها والمسؤولين المحليين، عن تسجيل مشاريع لبناء مستشفيات جديدة من بينها مستشفى ب120 سرير لفائدة مدينة عين البيضاء (250 ألف نسمة) وآخر ب80 سريرا مختص في الأمراض التنفسية سينجز بعين شجرة ببلدية الرحية، وأكد بوضياف في رده على سؤال، بأن هذه الولاية في حاجة ماسة، على غرار الولايات المجاورة مثل تبسة وخنشلة وسوق أهراس إلى مستشفى للأمراض العقلية والنفسية، حيث سيتم فتح مؤسسة استشفائية من هذا النوع بأم البواقي مع نهاية سنة 2015. وقال الوزير أن الهدف من ذلك هو ترقية الخدمات الصحية وتقريب منشآت القطاع من المواطنين والتكفل بصورة مثلى بالمصابين بالأمراض النفسية والعقلية، وعن معاناة مرضى السرطان صرح الوزير، أنه وبالنظر إلى وفرة الهياكل والإطارات الطبية، سيشرع في عمليات العلاج الكيمياوي بكل من عين مليلة وأم البواقي وذلك في غضون أسبوعين من الآن على أبعد تقدير للتخفيف من معاناة المرضى، الذين يضطرون حاليا للتنقل للعلاج إلى قسنطينة والجزائر العاصمة وورڤلة. وبشأن التكفل بمرضى القصور الكلوي الذين يعانون، أكد بوضياف على دعم مصالح تصفية الدم ب15 آلة جديدة للمصالح المعنية بكل من عين مليلة وأم البواقيوعين البيضاء لتخفيف الضغط المتزايد على هذا النوع من الأجهزة الطبية، وكان الوزير قبل ذلك قد عاين مستشفى سليمان عميرات (240 سرير) بعين مليلة والعيادة الجديدة لعين كرشة ومصلحة الاستعجالات الجديدة لمستشفى عين فكرون (60 سريرا). أما بمدينة أم البواقيوعين البيضاء، فقد تحادث بوضياف مع العاملين بالقطاع من أطباء وأعوان شبه طبيين حثهم على القيام بأداء الواجب وخدمة المواطن، معلنا بأن الوزارة ستمنح لهذه الولاية حصتها في القريب العاجل من الأطباء المختصين للتغلب على نقص التأطير والعجز المسجلين في هذا المجال.