من المنتظر أن يتدعم قطاع الصحة بولاية بومرداس، خلال السنة الجارية، بهيكل استشفائي جديد وهام بالنسبة للولاية، متمثلا في مستشفى الأمراض العقلية، حسب ما علمته “الفجر” من مصدر مطلع. وهو المستشفى الأول من نوعه على مستوى الولاية الذي سيخفف الضغط عن العاصمة التي تستقبل مرضى بومرداس بمستشفى دريد حسين، وولاية تيزي وزو التي تستقبل مرضى الولاية بمستشفى مولود معمري للطب العقلي بواد عيسي. واستنادا لذات المصدر، فإن هذا الهيكل الهام يتربع على مساحة إجمالية قدرها 3 هكتارات، حيث سيتم إنجاز عدة أجنحة منها الخاصة بالرجال وأخرى للنساء والأطفال، إلى جانب مساحات خضراء وأخرى للترفيه. وأشار المصدر ذاته، إلى التأخر الملحوظ الذي عرفه المستشفى المذكور، وعلى وجه التحديد في انطلاق أشغال الإنجاز، بسبب عدم وجود قطعة أرضية مناسبة لاستقبال الهيكل الهام والفريد على مستوى الولاية، مضيفا أن المشروع كان مسجلا في إطار المخطط الخماسي 2005- 2009 وبغلاف مالي قدره 800 مليون دينار. وعلى صعيد آخر، كشف مصدر “الفجر” عن استفادة قطاع الصحة ببلدية خميس الخشنة، جنوب غرب ولاية بومرداس، من عدة هياكل ومرافق صحية التي من شأنها أن تساهم في التقليل من حدة معاناة سكانها عبر الأحياء والمناطق المجاورة للبلدية، حيث تدعمت بلدية خميس الخشنة في ذات السياق، بمستشفى جديد بطاقة استيعاب قدرها 60 سرير يضم عدة هياكل ومرافق، كما يشمل عدة تخصصات مختلفة منها طب الأطفال، طب النساء والتوليد إضافة إلى الطب الداخلي والجراحة العامة. وأضاف مصدرنا أن المشروع من شأنه أن يساهم بشكل كبير في الحد من معاناة السكان الذين يجدون صعوبة كبيرة في التنقل إلى مختلف البلديات المجاورة بهدف العلاج.