مولودية وهران في تاجنانت لمحو آثار الخيبة الإفريقية عاد فريق مولودية وهران لأرض الوطن خالي الوفاض و يجر أذيال إقصاء من منافسة الكاف على يد الكوكب المراكشي المغربي، الذي قدم للحمراوة درسا في الواقعية والإرادة في مباراة لم يقدم فيها تعداد المولودية شيئا يجعله يستحق التأهل للدور القادم، ما جعل الأنصار في قمة الاستياء من لاعبيهم الذين وصفوهم بالفاشلين. ورغم أن المدرب بوعلي حاول عبثا تعليق الإقصاء على مشجب الحكم الغيني، إلا أن كل من تابع المواجهة أجمع على أن ضربة الجزاء الثانية كانت مستحقة، فضلا على أن الفريق الوهراني كان ضعيفا للغاية ولا يمكن تبرير النتيجة بالتحكيم. وتواصلت ردود الأفعال المنددة بخيارات المدرب بوعلي، حيث تساءل الأنصار عن سبب استبدال المهاجم العقبي بالمدافع عايش وفريقه منهزم، فضلا عن عدم استنفاده للتغيير الثالث، مؤكدين أن التقني التلمساني أثبت محدوديته. وحل وفد المولودية منتصف نهار الخميس بمطار هواري بومدين بالعاصمة، ومنه استقل الحافلة نحو فندق «زيدان» بمدينة سطيف، التي واصل التحضير بها تحسبا لمواجهة اليوم التي سينزل فيها ضيفا على دفاع تاجنانت، حيث لا بديل للحمراوة عن تحقيق نتيجة إيجابية، طالما أن التنافس على إحدى المراتب في البوديوم آخر ما بقي لهم لإنقاذ موسمهم. وتواصلت حالات عدم الانضباط والتسيب في فريق المولودية، حيث علمنا من مصادر مطلعة أن الثنائي بن يحيى ولموشية لم يعودا مع التعداد لأرض الوطن، وغادرا مراكش صوب فرنسا مباشرة، في حين تخلف الليبي الزعبية عن السفرية بعدما ادعى مرة أخرى معاناته من الإصابة، وهو ما يطرح تساؤلات عن دور الطاقم الفني والإدارة معا.وسيغيب عن صفوف التشكيلة الوهرانية اليوم العربي كمال المعاقب، بعد احتجاجه على الحكم في آخر لقاء أمام اتحاد الحراش، في حين تسجل عودة بن شايب و بلعباس بعد غيابهما عن لقاء المنافسة الإفريقية.