نظم أمس، طلبة جامعيون، وقفات احتجاجية على مستوى قسم البيطرة بجامعة باتنة 01، ومديرية الخدمات الجامعية –باتنة وسط-، تنديدا بما وصفوه بالظروف غير الملائمة للدراسة والإيواء، في حين اعتبر مدير الخدمات الجامعية أن للاحتجاج خلفية أخرى لا تتعلق ببعض المطالب المطروحة. الطلبة المحتجون بقسم البيطرة بجامعة باتنة 01 ينضوون بالاتحاد العام الطلابي الحر الذي أصدر بيانا تضمن انشغالات بيداغوجية للطلبة على مستوى القسم، منها شح الإمكانيات بالعيادة البيطرية، وعدم استغلال مختلف الأجهزة المتوفرة في القسم ونقص الخرجات العلمية، وعدم إعلان التصحيحات النموذجية للطلبة بعد الامتحانات. بيان التنظيم الطلابي الحر جاء فيه بأن نقص الوسائل والتجهيزات وعدم استغلال بعضها، زاده إهمالا من بعض الأساتذة في الحضور لإلقاء المحاضرات والأعمال التطبيقية، وتهرب البعض في استدراك الامتحانات لبعض الطلبة الذين يحملون مبررات الغياب، وندد التنظيم بما اعتبره أسلوب التهديد من طرف بعض الأساتذة الإدارة اتجاه الطلبة وبغياب الحوار وغلق أبوابه. من جهة أخرى، نظَم تنظيم التحالف من أجل التجديد الطلابي الوطني وقفة احتجاجية أمام مقر مديرية الخدمات الجامعية -باتنة وسط-، شارك فيها عشرات الطلبة للمطالبة بتحسين ظروف الإيواء والإطعام داخل الإقامات، حيث أصدر التنظيم بيانا ندد من خلاله بما اعتبره تمييزا من طرف إدارة الخدمات بين الشركاء الاجتماعيين وعدم إشراك التنظيمات في بعض القرارات. وندد التنظيم بما أسماه بالممارسات الابتزازية خاصة ضد الطالبات من طرف أعوان الأمن وتعرضهن للتحرش، وتساءل عن سبب إعادة مدراء إقامات بعد أن تمت تنحيتهم في وقت سابق، واشتكى التنظيم من رداءة الوجبات الغذائية كما ونوعا، بالإضافة إلى تنديده بما اعتبره سياسة التخويف من طرف إدارات الإقامات عن طريق رفع الدعاوى القضائية والطرد وحرمان التنظيمات من النشاطات الثقافية بمبرر ترشيد النفقات، وجاء في البيان بأن أبواب الحوار ظلت مغلقة أيضا. من جهتنا تعذر علينا الاتصال بمسؤولي قسم البيطرة في حين أكد مدير الخدمات الجامعية –باتنة وسط- بأن الحركة الاحتجاجية خلفيتها تتعلق بمطلب منح أغلفة مالية من أجل اقتناء أغراض بمبالغ كبيرة تفوق الإمكانيات المتاحة وأقر ذات المسؤول بتسجيل نقائص تعمل مصالحه من خلال تشكيل لجان يترأسها هو شخصيا للحرص على تحسين نوعية الخدمات خاصة ما تعلق بالإطعام. ياسين/ع سكان حي النصر ببريكة يستعجلون أشغال الربط بالهاتف أبدى عدد من سكان «حي النصر» وسط مدينة بريكة غضبهم لتذبذب وتيرة أشغال تزويدهم بشبكة الهاتف الثابت و الانترنت خلال الأيام الماضية، وذكروا أن الأشغال متوقفة لأسباب غير معروفة منذ عدة أيام لكن مصالح اتصالات الجزائر فندت الأمر و أعلنت أن نسبة تقدم المشروع بلغت 80 بالمائة. حسب تصريحات السكان فإنهم كانوا ينتظرون مشروع ربط سكناتهم بشبكة الهاتف الثابت ، للاستفادة من خدمات الانترنت، بفارغ الصبر منذ بداية إقامتهم بالحي قبل أكثر من 5 سنوات و أوضح السكان خلال حديثهم مع النصر بأن الحي يشمل 712 مسكنا كلها عبارة عن سكنات اجتماعية ذات طابع إيجاري، و قد انطلق مشروع توفير خدمة الهاتف منذ نحو عام كامل و عرفت الأشغال تذبذبا كبيرا و هي متوقفة حاليا على مستوى مجمع 100 و 190 مسكن، فيما تنتظر المجمعات السكنية الأخرى 200، 180 و 60 مسكن دورها. وحسب مصادر مطلعة فإن الأشغال توقفت خلال الأيام القليلة الماضية بسبب غياب المواد الأولية في الإنجاز، و يأمل المواطنون أن تتدخل الجهات الوصية من أجل الضغط على المقاول و حثه على الإسراع في تسليم المشروع. من جهتها مصالح اتصالات الجزائربباتنة فندت توقف المشروع، و أكد المكلف بالإعلام على مستوى المؤسسة، بأن الأشغال تجري بشكل طبيعي وبلغت نسبتها 80 بالمائة من المشروع إجمالا. وحسب المسؤول ذاته فإن تركيب مختلف المعدات في الغرف المنجزة والتابعة لاتصالات الجزائر يستغرق بعض الوقت، مضيفا بأن آجال المشروع لن تزيد عن شهرين داعيا المواطنين إلى التريث و الصبر.